ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي لنظام "بشار الأسد" وحلفائه في سوريا، الثلاثاء، على منطقة خفض التصعيد، شمالي سوريا، إلى نحو 30 قتيلًا، وعشرات الجرحى من المدنيين.

ويشن نظام "الأسد" وحلفائه، هجوما على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وريف حلب الغربي، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد بقصف جوي ومدفعي كثيف.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 19 مدنيا، بينهم 6 أطفال جراء غارات مماثلة الإثنين.

وكان قصف الطيران السوري، أوقع 12 قتيلا مدنيا، الأحد في المناطق نفسها.

ومنذ أواخر أبريل الماضي، تشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، غارات مكثفة ينفذها النظام وحليفته روسيا، قُتل فيها أكثر من 260 مدنيا بينهم نحو ستين طفلا، ودفع نحو 270 ألف شخص إلى النزوح، حسب الأمم المتحدة.

ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو من العام نفسه.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية

 وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الثاني والعشرين من مايو عن وجود "مؤشرات" تفيد بأن نظام بشار الأسد قد يكون شن "هجوما" بالكلور في التاسع عشر من مايو في شمال غرب سوريا، وهددت بالرد.