أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

فن الإرباك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 29-05-2019

صحيفة الاتحاد - فن الإرباك

تتسبب بعض المدارس الخاصة، والكبرى منها بالذات، في حالة من الإرباك بامتياز لأولياء الأمور، فهذه الفئة من المدارس تعلم جيداً أن فترة التسجيل والقبول قد انتهت في مارس الماضي. وبعد أن اطمأن أولياء الأمور بأن الأوضاع مستقرة خاصة بعد سداد دفعة مقدمة من قسط العام الدراسي المقبل، أقول بعد هذا الاطمئنان فوجئ الآباء بإشعار من المدارس بزيادة رسومها بنسب تتراوح ما بين 3 و5%، لتضع الأسر أمام الأمر الواقع وهي -أي إدارات المدارس- تدرك أن التوقيت حرج.
دائرة التعليم والمعرفة التي تحملها المدارس مسؤولية التأخير في البت في طلباتها المقدمة، يفترض بها دور أكبر في التصدي لهذه الأمور التي هي محض تجارية وتنطلق من مصلحة خاصة. فالمسألة لا تنحصر فقط بين مدرسة وأسرة، وإنما تمس في المحصلة الأخيرة الصورة العامة للمجتمع، واستقرار أفراده وإنتاجيتهم.
لا أحد ينازع حق هذه المدارس في تحقيق الربحية، فالأمر بالنسبة لها أولاً وأخيراً عملية ومشروع استثماري، ولكن يفترض أن يكون معقولاً ومبرراً. وحالياً لا يوجد أي مبرر لأية زيادة، لا سيما أن شماعة ارتفاع الإيجارات لم تعد قائمة كما كانت منذ خمس سنوات، فالسوق العقارية تشهد وفرة في المعروض لإسكان المدرسين أو للمكاتب، كما أن الكثير من المدارس الكبيرة تعمل في مبانٍ مملوكة، وحتى إذا كانت ممولة بقروض مصرفية، فإن ذلك لا يبرر الزيادات السنوية المتلاحقة في أقساطها.
إدارات تلك المدارس غير مستوعبة للتأثيرات السلبية المترتبة على ممارساتها على مناخ الأعمال بصورة أو أخرى، فهي تتسبب في رفع تكلفة المعيشة والإضرار بالبيئة التنافسية واستقطاب الاستثمارات وتشجيع الأنشطة الاقتصادية التي تبذل الدولة جهوداً كبيرة لتهيئتها وتشجيعها، وتدعمها بمشاريع تطويرية متواصلة حتى جعلت منها وجهة عالمية مفضلة. ومع إشراقة كل يوم جديد، تقدم مبادرة جديدة في هذا الاتجاه، ولعل أحدثها إطلاق تأشيرات الإقامة الذهبية والدائمة، وخفض رسوم بعض الخدمات ومنح رخص تجارية لمدة عامين مجاناً وغيرها من الإعفاءات والتسهيلات بهدف تشجيع المواطنين والمقيمين على الاستثمار في المشاريع الخاصة بهم، وهؤلاء سيستقدمون ويوظفون عمالة تحتاج لكل الخدمات الأساسية لهم ولأبنائهم، وفي مقدمتها التعليم والصحة وغيرها. لذلك نقول إن الأمر لا يتعلق بمكسب مدرسة هنا أو هناك قدر ما يتعلق بقضايا أشمل تخص مجتمعاً بأسره.