قدمت الإمارات والسعودية دعماً مالياً بقيمة 70 مليون دولار للمعلمين والمعلمات اليمنيين الذين توقفت مرتباتهم بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ خمس سنوات.
وقع من جانب السعودية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بالدولة سلطان محمد الشامسي، وممثل منظمة اليونيسف
وستقدم المملكة 35 مليون دولار من حجم الدعم، والإمارات 35 مليون دولار أخرى بالمناصفة بينهما.
ويستفيد من المشروع 136.799 فرداً في محافظات إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، وذمار، وصعدة، صنعاء، وعمران، والمحويت، وريمة.
وقال ممثل منظمة "اليونيسف"، إنه "جرى توقيع اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمعلمين في اليمن بقيمة 70 مليون دولار أمريكي مقدمة من السعودية والإمارات لدعم التعليم والأطفال في اليمن"، موضحاً أن "البرنامج سيدعم 130 ألف معلم بحوافز نقدية شهرية، يستفيد منها 3.7 مليون طفل يمني ليكملوا دراستهم داخل بلادهم".
وأعلن الطيب آدم عن وجود مساهمة جديدة من المملكة والإمارات كجزء من مشروع إمداد، وهي بمبلغ 40 مليون دولار أخرى سيتم تقديمها لليونيسيف لمكافحة سوء التغذية ودعم القضاء على الكوليرا في اليمن.
وعلى الرغم من هذه المساعدات، إلا أن المعلمين اليمنيين يقولون إن المبالغ المعلن عنها لا تصل إليهم سوى النصف منها، نتيجة لإجراءات تسليمها المعقدة.
ويصل نصيب الفرد المعلم من هذه المبالغ ما يعاجل 50 دولاراً (الريال اليمني = 530 دولاراً).
وتقود السعودية والإمارات تحالفاً عسكرياً في اليمن منذ خمس سنوات، وتسببت الحربفي جعل ثلثي السكان بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، فضلاً عن سقوط عشرات المدنيين بقصف للتحالف.