أحدث الأخبار
  • 07:06 . استشهاد 17 فلسطينيا في إطلاق نار إسرائيلي على منتظري المساعدات بغزة... المزيد
  • 12:24 . الاحتلال الإسرائيلي يهاجم ميناء الحديدة غربي اليمن... المزيد
  • 12:14 . مطار الشارقة يحتفي بأول الوفود العائدة من الحجّ... المزيد
  • 12:12 . "التعليم العالي" تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج... المزيد
  • 12:07 . ترامب ينشر المارينز في لوس أنجلوس وحاكم كاليفورنيا يصف القرار بـ"خيال ديكتاتوري"... المزيد
  • 11:11 . أمريكا.. مشروع قرار في الكونغرس لوقف مبيعات الأسلحة للإمارات وقطر بسبب "ابتزاز ترامب"... المزيد
  • 11:09 . استمرار الانتهاكات.. اختفاء قسري لابني الدكتور محمد الركن في سجون أبوظبي منذ شهرين... المزيد
  • 10:02 . غداً.. انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي... المزيد
  • 12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد

أكاديمي موريتاني ينتقد دور أبوظبي "الديني" في الداخل الإماراتي والمنطقة

المفكر الموريتاني حماه الله ولد السالم
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-05-2019

أكاديمي موريتاني ينتقد تأميم الدين حماية لملك الأحفاد في الرياض وأبو ظبي | القدس العربي

انتقد الدكتور حماه الله ولد السالم وهو أكاديمي موريتاني بارز وأستاذ مادة التاريخ الحديث بجامعة نواكشوط “التخلص الجاري حاليا من الصبغة الدينية التقليدية والعباءة الإسلامية التي لبستها الأنظمة الخليجية طيلة القرن الماضي مكرهة أو راغبة”.

وأكد في مقال  “أن كل ذلك يأتي تبريرا للمرحلة القادمة التي عنوانها التطبيع مع إسرائيل والتنازل عن المقدسات، من أجل حماية ملك الأحفاد في الرياض وأبوظبي”، حسب تعبيره.

وأوضح ولد السالم “أن الدولة العربية التسلطية في بعض دول الخليج تتوجه إلى تأميم “النص الديني” نفسه من أجل السيطرة النهائية على “المقدّس” ومنع الخصوم الإسلاميين من آخر معاقل “سلطتهم” النظرية والعملية… يبدو هذا التأميم، يضيف الكاتب، فصلا ختاما لمسلسل بدأ منذ نصف قرن سادت خلاله موجة من التأميم بغية “استعادة” الثروات الوطنية، وكانت في الحقيقة جزءا من بناء زعامات الاستبداد والتسلط”.

وقال “تم تأميم الحقل الديني منذ البداية بطرق مختلفة بين الإلغاء والتحكم والاستيلاء، حسب ظروف كل بلد على حدة، وهي حزمة من السياسات تقوم على ضخ المنتج الحداثي في الحيز العام بوصفه الوسيلة الأنجع لمواجهة الأسْلمة التي تنتشر بفعل الدعوة الدينية والخطاب الإسلامي السياسي، لكنها سياسة أثبتت فشلها وهي إلى ذلك ضئيلة الفائدة”.

“الحالة الإماراتية، يضيف الباحث، اليوم تبدو بالغة العنف في اتجاه تأميم النص الديني ذاته، من أجل “انتزاعه” من الخصم الإخواني وحتى من العالم الديني نفسه؛ وهي إجراءات منفصلة، لكنها بارزة لا تخطئها العين، تواصلت وبشكل مستمر: تغيير عناوين السور مثل سورة بني إسرائيل بدلا من البقرة، التشكيك في صحة صحيح البخاري، بناء المعابد الهندوسية والبوذية وتحويل المسجد الأعظم في أبوظبي إلى مزار سياحي”.

وزاد “النص الديني ذاته وهو القرآن الكريم هو موضع المعركة اليوم من أجل تأميمه و”انتزاعه” نهائيا من الإخوان والحركات الدينية؛ فمشروع ما يسمى “مؤمنون بلا حدود” هو الذراع المؤسسية البحثية الإماراتية لتحقيق تلك الغاية، ومن خلاله يتم حشد الكتاب والباحثين لإنتاج حالة من القراءة التفكيكية للنص الديني تتم تدريجيا وبهدوء وفي غلالة من الموضوعية والعلمية، بينما الهدف النهائي هو نزع القداسة عن النص الديني نفسه بوصفه قابلا للتاريخية ومنتجا بشريا في شكله المصحفي والمقروء وهنا تلاحظ مباحث أكاديمية يتم من خلالها التمييز بين المصحف والقرآن ويتم الإلحاح على مفاهيم جديدة لمجالي التأويل والتفسير وإنتاج “سردية” تاريخية مختلفة عن “جمع القرآن” وكتابة المصحف وضبطه بل ويتم “العبث” باللغة لتجاوز “المعهود البلاغي” العربي القديم”.