أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

إغلاق مستشفى

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-05-2019

صحيفة الاتحاد - إغلاق مستشفى

إغلاق السلطات الصحية في أبوظبي لمستشفى «يونيفيرسال» وإعادة افتتاحه بعد تصويب أوضاعه حمل رسالة قوية وحازمة بأن لا تهاون أو تهادن مع كل ما يتعلق بصحة وسلامة الناس. وأن من يتجرأ على العبث بالمعايير واللوائح وبالذات في هذا القطاع سيواجه بكل حزم وقوة لأن ذلك العبث يمس الصورة الزاهية للمستوى الرفيع للخدمات الصحية والطبية في الإمارة وهي ترسخ أقدامها لتكون وجهة مفضلة للسياحة العلاجية على مستوى المنطقة.
لقد استقبل الرأي العام القرار الحازم والرادع بين مرحب بالعقوبة ومتحفظ اعتبرها مخففة، إذ لا يعني شيئاً الإغلاق المؤقت في وقت يفترض فيه الشطب النهائي لأي منشأة تستخف بصحة الناس بالدرجة التي أقدم عليها المستشفى، وبالصورة التي جاءت في التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام خاصة وأنها تأخرت كثيراً حتى أواخر الشهر الماضي.
تابعت قبل عامين واقعة شهدها مستشفى خاص عندما انقلبت حياة شابة عربية رأساً على عقب جراء علاج خاطئ، وما زالت القضية منظورة في المحكمة وإثر منطوق حكمها نستطيع ذكر اسم المستشفى حسب أنظمة وقواعد النشر المتبعة، ولكن من خلال متابعتنا لقضية الإغلاق المؤقت نلمس بطئاً في الإجراءات وعدم سرعة عند التحرك تجعل المخالف يعتقد أنه بعيد عن المتابعة وأنظار السلطات والأجهزة المعنية وفي مقدمتها دائرة الصحة، والتي رغم توسعها في الخدمات الإلكترونية إلا أن تأخر استجابتها للطلبات المقدمة من المنشآت الطبية الخاصة وطالبي التراخيص يسهم في ظهور ممارسات تعاقب عليها الدائرة مثل الاستعانة بكادر مرخص لمستشفى أو عيادة خاصة من طرف آخر، ولم يتم إقرار انتقاله لجهة عمله الجديدة، وغيرها من الحالات التي تتطلب سرعة في الاستجابة لمتابعة ما يجري في هذا القطاع الحيوي.
كما نحيي دور الدائرة وبالتعاون مع «الضمان الصحي» في التصدي للممارسات الموغلة في التجارة التي تقوم بها بعض المنشآت الصحية الخاصة تحديداً، وبالذات تلك المتعلقة بتحاليل ما يلزم وما لا يلزم، وكذلك ما يتعلق بالأدوية لتحقيق سقف ونسبة محددة لهذا الطبيب أو ذاك من قبل إدارة هذه المنشآت التي تضع الربحية نصب عينيها في كل أمر. وهو من حقها ولكن في الأطر والقواعد المسموح بها، لا بالطريقة التي نراها من جانب إدارات تلك النوعية من المستشفيات والمراكز الطبية التي تتعامل مع مراجعيها بمنطق تجاري بحت بعيداً عن رحمة وإنسانية الطب.