حذر وزير الخارجية في الحكومة اليمنية من تهاون مجلس الأمن الدولي مع رفض الحوثيين تنفيذ اتفاقات ستوكهولم وقال إن ذلك سيمنحهم المبرر للاستمرار في التلاعب والمراوغة بما يعرقل أي جهد ويقتل آمال السلام لدى اليمنيين وأي أمل للحل السياسي السلمي في اليمن.
وطالب وزير الخارجية خلال لقائه مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأن يقوم المجلس بمسؤوليته في مواجهة الدور التخريبي لإيران في اليمن.
وأكد الوزير اليماني أن مجلس الأمن لم يضطلع بمسؤوليته حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاص باليمن التي توصلت إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور التخريبي الإيراني واستمرار النظام الإيراني في عزم الامتثال للمادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحظر تهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية.
من جهتهم أكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل للجهود التي يقودها الأمين العام ومبعوثه الخاص الى اليمن لبدء تنفيذ اتفاق الحديدة في خطوة نحو الحل الشامل والمستدام للأزمة اليمنية، مشيدين بموقف الحكومة اليمنية الملتزم بوقف إطلاق النار وبمقتضيات اتفاق ستوكهولم.
وثمن الأعضاء المرونة التي يبديها الحكومة الشرعية لضمان نجاح جهود الأمم المتحدة وتنفيذ اتفاق الحديدة، مجددين دعمهم لجهود الحكومة اليمنية في خدمة مواطنيها في كافة المناطق.
وقالت "وكالة الأنباء اليمنية الرسمية": إن لقاء وزير الخارجية مع مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن يأتي استمراراً للحوار المتواصل الذي تجريه الحكومة مع أعضاء مجلس الأمن، الهادف إلى وضع أعضاء المجلس في صورة تطورات الملف السياسي وتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتقييم الحكومة للدور الذي يلعبه المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة تنسيق اعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد.