أثارت الضوابط التي حددتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية لاستخدام مكبرات الصوت في المساجد خلال شهر رمضان المبارك موجة غضب على صفحات التواصل الاجتماعي.

ففي الوقت الذي يسمح فيه برفع صوت الأغاني وإقامة الحفلات الغنائية والأمسيات الرمضانية، بالإضافة لتدشين قناة ترفيهية جديدة، يمنع استخدام مكبرات الصوات في صلاة التراويح بالمساجد، ما اعتبره مغردون تعديا على العادات والموروثات السعودية.

وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي للوزارة "عبدالعزيز العسكر"، إن الضوابط المحددة هي: ألا تزيد عدد المكبرات الخارجية على 4 مكبرات وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة نظراً لقرب المساجد بعضها من بعض منعاً للإزعاج ولتداخل الأصوات، ما يشوش على المصلين في المساجد الأخرى.

ولفت إلى أن "المنع من استعمال مكبرات الصوت الخارجية خاص فقط في صلاة التراويح والقيام في مساجد الفروض، واقتصار استخدامها في الجوامع وبشكل غير مبالغ فيه".

القرارات السعودية الجديدة أثارت موجة غضب على "تويتر" فدشن ناشطون وسم "#نطالب_بفتح_مكبرات_الصوت".

وطالب النشطاء السعوديون خلال الهاشتاق بفتح مكبرات الصوت وعدم العبث بالموروثات والأجواء الرمضانية، متعجبين من تضييق المملكة على العبادات من صلاة واعتكاف في وقت تعتبر فيه إقامة الحفلات الغانية ورفع أصواتها  تحضرا وانفتاحا.