أطلق ناشطون سعوديون حملة تضامنية واسعة مع الكاتبة خديجة الحربي، زوجة المدون ثمر المرزوقي، التي اعتقلت من منزلها قبل أيام، رفقة زوجها، رغم كونها حاملا.
وتحت هاشتاغ "#اعتقال_حامل_بالسعودية"، طالب ناشطون سعوديون سلطات بلادهم بالإفراج الفوري عن الحربي، قائلين إن الاستمرار في حبسها "عار كبير".
وأوضح ناشطون أن مرور خمسة أيام على اعتقال الحربي، دون صدور بيان من قبيلتها "حرب"، يعطي تصورا عن مدى تسلط الحكومة على الشعب، بمن فيهم القبائل.
ولفت ناشطون إلى أن السلطات السعودية لا تزال تخلف بوعودها، وتماطل في الإفراج المؤقت عن الناشطات المعتقلات منذ عدة شهور.
واعتقلت خديجة الحربي اعتقلت رفقة زوجها ثمر المرزوقي من داخل منزلهم قبل أيام، في حملة شملت حينها العديد من المدونين المحسوبين على التيارات القومية واليسارية، برغم عدم توجيههم أي نقد للسلطات.
وقال حساب معتقلي الرأي "إن اعتقال الكاتبة #خديجة_الحربي وهي في شهور حملها الأخيرة واحتمال أن تضع مولودها قريباً داخل السجن هو تأكيد لما سبق ونشره حساب معتقلي الرأي قبل 5 أشهر حول وجود عشرات الأطفال الرضع ومنهم من يبلغ سنة أو سنتين داخل السجون السعودية.
وأضاف: "من بين المعتقلين في السجون السعودية، عشرات الأطفال والأحداث، منهم من يبلغ سنة وسنتين من العمر فقط، وللتوضيح فهؤلاء الأطفال يكونوا قد تم اعتقالهم مع والدتهم أو والدهم، ومنهم من يكون قد وُلد في السجن.
وعلق صاحب حساب وطنيون معتقلون" في الواقع تعجز الكلمات عن التعبير عن حجم الالم الذي تعانيه الان المعتقلة الكاتبة #خديجة_الحربي و زوجها المعتقل ايضا #ثمر_المرزوقي
وكتب عبدالله الجريوي بالقول "اعتقال_حامل_بالسعودية ماكانت الأولى وللأسف بعض المعتقلات ولدن وعاش أطفالها في المعتقل".
وأضاف " امرأة حامل وش يستفيدون من إعتقالها؟ وش يخوفهم منها؟ أطفال يتربون داخل زنزانة حياة بدون ألوان وإحساس الطفولة.
وعلق الديوان " لم تهن المرأة وتسحق كرامتها في عصر الدولة السعودية كما حصل لها في عهد محمد بن سلمان ما الذي يحصل في وطننا ؟!