بدورها، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة: إن "دماء الشهداء وجراح المصابين أمانة لن نفرط فيها ولن نساوم عليها، وبإذن الله تكون هذه الدماء نوراً يضيء طريق الأحرار ويبدد ظلام العدوان والحصار والاحتلال".

وأضافت الهيئة في بيان لها: إن "تضحيات شعبنا لن تضيع هدراً، وإنها ستواصل الطريق حتى الحرية والعودة، وإنهاء الحصار الظالم ورفع المعاناة عنه وتحقيق أمانيه بحياة حرة وكريمة".

وقالت الهيئة: "إن الواجب يفرض علينا الاستجابة لهذا الصوت والنداء بتحقيق الوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل التحديات".

يشار إلى أن الفلسطينيين يواصلون المشاركة في مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في 30 مارس 2018، للمطالبة بالعودة إلى أراضيهم المحتلة عام 1948، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في حين يقمعها جيش الاحتلال بالرصاص الحي، ليرتقي خلالها 270 شهيداً، و30 ألف جريح وفق آخر إحصائيات وزارة الصحة.