أحدث الأخبار
  • 09:15 . هل لا تزال أبوظبي تأمل في الحصول على F-35 أم تحولت بهدوء إلى بدائل؟... المزيد
  • 12:19 . أبوظبي تلاحق "الشعاع الحديدي" الإسرائيلي.. صفقة دفاعية وسط جرائم الإبادة الجماعية... المزيد
  • 12:05 . كيف تؤثر الحرب "الإسرائيلية الإيرانية" على خطط سفر المقيمين في الإمارات؟... المزيد
  • 11:26 . إيران تزعم إسقاط طائرتين إسرائيليتين وتعتقل قائدة إحداهما.. وتل أبيب تنفي... المزيد
  • 11:21 . إيران تشن هجوماً صاروخياً واسعاً على "إسرائيل" وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس... المزيد
  • 10:13 . مؤشرا دبي وأبوظبي يغلقان على انخفاض بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 10:12 . الاحتلال الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشية انتقام إيراني... المزيد
  • 10:09 . مباحثات قطرية وسعودية مكثفة مع طهران ودول المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية... المزيد
  • 10:07 . إيران تعلن تسجيل تلوث إشعاعي داخل مفاعل نطنز النووي بعد قصف جوي إسرائيلي... المزيد
  • 08:05 . تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... المزيد
  • 08:03 . جيش الاحتلال يعلن إتمام سلسلة الغارات التي استهدفت منظومة إيران الصاروخية... المزيد
  • 05:49 . كيف تفاعل العالم مع الهجمات الإسرائيلية على إيران؟... المزيد
  • 05:07 . إعلام عبري: الموساد نفذ ثلاث عمليات سرية داخل إيران استهدفت برنامجها الصاروخي والدفاعي... المزيد
  • 12:29 . "التربية" تُقيّم واقع التعليم الدامج بمشاركة أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم... المزيد
  • 12:18 . شركات طيران إماراتية تُلغي رحلات وتُغيّر مسارات وجهات عدة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 12:09 . أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد

«الاتحادية العليا» تؤيد طعن «التربية» حول إلغاء ترخيص حضانة

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2019

«الاتحادية العليا» تؤيد طعن «التربية» حول إلغاء ترخيص حضانة - الإمارات اليوم

أيدت المحكمة الاتحادية العليا طعن وزارة التربية والتعليم ضد حكم قضى بإلغاء قرارها بإغلاق حضانة، إذ بينت أن القائمين عليها ارتكبوا مخالفات بحق المنظومة التعليمية والتربوية، وأيضاً قانون العمل، باستخدام موظفين غير مختصين ومخالفين.

 وفي التفاصيل، أقامت مؤسسة تعليمية دعوى قضائية، مطالبة ببطلان قرار وزارة التربية والتعليم، بشأن إغلاق حضانة على خلفية مخالفات تم رصدها، إذ أكدت عدم مشروعية القرار. 

 وقالت المدعية إن «المدرسة مرخصة من دائرة التنمية الاقتصادية، وتمارس نشاط الحضانة»، مضيفة أن «لجنة التراخيص في وزارة التربية والتعليم أجرت تفتيشاً على المدرسة، وحررت محضراً تضمن مجموعة من المخالفات، نسبت إلى القائمين عليها».وأشارت إلى أنها «تظلمت من هذا المحضر، لكن الجهة المعنية رفضته، ثم فوجئت بقرار إلغاء ترخيص الحضانة، وإغلاقها نهائياً».

 وقضت محكمة أول درجة برفض الدعوى، ثم قضت محكمة الاستئناف بإلغاء الحكم الأول، والقضاء مجدداً بإلغاء القرار المطعون فيه، فطعنت وزارة التربية والتعليم على هذا الحكم أمام المحكمة الاتحادية العليا.

 وقالت الوزارة، في الطعن، إن «الحكم خالف القانون وأخطأ في تطبيقه وتأويله، ذلك أن دفاعها جرى أمام محكمة الموضوع حول المخالفات التي أوردتها لجنة التفتيش التي زارت الحضانة، وتضمنت مخالفات للنظام العام، إذ لم تلتزم والطاقم العامل فيها بقواعد السلوك القويم لتربية النشء».

 وذكرت أنه «ثبت للجنة استخدام الحضانة 17 عاملاً من دون تصريح قانوني للتأكد من حالتهم الصحية والجنائية، ولم يثبت أنهم حصلوا على موافقة أمنية وإدارية لتشغيلهم وليست لديهم شهادات طبية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، لما له من تأثير في صحة الأطفال، كما أثبتت اللجنة مجموعة من المخالفات يحظرها القانون الاتحادي رقم (5) لسنة 1983، بشأن دور الحضانة، وتم توجيه إنذار بإزالة المخالفات، ثم زارت اللجنة الحضانة، وتبين عدم إزالة المخالفات». 

 وأصدرت المحكمة الجزائية حكماً بتغريم الحضانة والموظفين، لما ثبت في حقهم من مخالفات لقانون العمل والعمال، ما يعد قرينة على أن المخالفات ثابتة، وترقى إلى حد اعتبارها مخالفات ترتبط بالنظام العام، ما حدا بجهة الإدارة إلى استخدام سلطتها بإغلاق المؤسسة، وإذ لم يأبه الحكم المطعون فيه لمناقشة هذه المخالفات، مكتفياً بالقول بأن هذه المخالفات لا تتعلق بالنظام العام، فإنه لم يجعل لقضائه أي أساس ما يستوجب نقضه.

 وأيدت المحكمة الاتحادية الطعن، مشيرة إلى أنه من المقرر، وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة، أنه يجب أن يبنى حكم محكمة الموضوع على ما يدعمه من أسباب تكون منصبة على مقطع النزاع في الدعوى، وأن يكون استدلاله مؤدياً إلى النتيجة التي بنى عليها قضاءه، فإذا لم تكن كذلك وبنى الحكم قضاءه على واقعة استخلصها من مصدر لا وجود له، أو أنه موجود لكن استخلاصه لها غير سائغ، أو أنه مبني على مجرد افتراضات، فإنه يكون مشوباً بالفساد في الاستدلال، ما يعيب الحكم بما يوجب نقضه على أن يكون مع النقض الإحالة.