قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ الإسلام يتعرض لهجمة شرسة، وأكثر ضحايا الإرهاب عرب ومسلمون.

جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب مع غوتيريش، الذي بدأ، زيارة غير محددة للعاصمة المصرية القاهرة، وفق بيان للأزهر.

وأردف البيان: "عبّر غوتيريش عن خالص تعازيه ومواساته لشيخ الأزهر وللعالم الإسلامي في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف مسلمين في نيوزيلندا".

وقال غوتيريش إنه اختار توجيه العزاء للمسلمين من داخل الأزهر الشريف بصفته أكبر مرجعية تمثل المسلمين وتحظى بمكانة وثقل عالميين، وفق المصدر ذاته.

وأضاف أن "الإسلام يتعرض لهجمة شرسة تستهدف تشويهه واتهامه بالإرهاب، في حين أن أكثر ضحايا الإرهاب هم من العرب والمسلمين".

ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنّ "عالمنا يشهد حروباً سياسية تستخدم الشعارات الدينية والمذهبية من أجل تحقيق مصالح خارجية على حساب دماء الأبرياء، وهو ما يجب التنبه له".

بدوره أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لمشاعر المواساة الصادقة التي أبداها تجاه ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف المسلمين في نيوزيلندا.

وأبدى استعداد الأزهر للتعاون مع الأمم المتحدة لترسيخ أهدافهما المشتركة في ترسيخ السلم العالمي وتحقيق المساواة بين جميع البشر.

وفي 15 مارس الماضي، استهدف هجوم إرهابي دموي مسجدين في "كرايستشيرتش" النيوزيلندية، راح ضحيته أكثر من 50 شخصاً، أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب 50 آخرون.