عاد معارض قطري إلى الدوحة، بعد أن استخدمته السعودية الأشهر الماضية في الهجوم على بلاده.

وقال موقع عربي21 إن الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم الذي وصفته وسائل إعلام السعودية بكونه “شيخ قبائل آل مرة” طلب الصفح والعفو من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ووصل بن شريم إلى مطار حمد الدولي في الدوحة الأربعاء (27|3) وسلم نفسه لسلطات بلاده طوعا طالباً من الأمير الصفح والعفو.

وقال المصدر إن “بن شريم عاد مع أولاده الى قطر يطلب الصفح والعفو عما بدر منه خلال وجوده في السعودية”، فيما لم تتضح الصورة بشأن مصيره ولم يتبين إن كان الأمير سيقبل منه هذا التوسل أم لا.

وكان بن شريم يتواجد في السعودية منذ فرض الحصار على دولة قطر في يونيو2017، فيما تم استخدامه مرارا في وسائل إعلام سعودية رسمية بالهجوم على قطر، وتم الترويج له على أنه “معارض قطري”.

وحسب الموقع فإن عودة المواطن القطري تشكل ضربة جديدة لكل من السعودية والإمارات اللتين تحاولان فرض العقوبات على قطر، وتحاولان إظهار بأن للدوحة معارضين في الخارج على غرار المعارضين السعوديين والإماراتيين الذين يتوزعون على دول مختلفة من العالم.

وتضغط السعودية والإمارات على مواطنين قطريين في أراضيهم ليكونوا معارضين لسلطات بلادهم ويظهرون في وسائل إعلام البلدين يقفون مع حصار الدوحة، وفقا للموقع.