12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد |
12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد |
12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد |
11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد |
12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد |
07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد |
01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد |
01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد |
11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد |
11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد |
11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد |
11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد |
11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد |
09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد |
09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد |
09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد |
عاودت المدارس فتح أبوابها في جنوب إسرائيل وشهدت شوارع غزة ازدحاما مروريا اليوم الأربعاء في مؤشر على انحسار أخطر موجة تصعيد في القتال عبر الحدود منذ شهور.
لكن بينما تراجع العنف بعد وساطة مصرية ظل الاحتلال الإسرائيلي والنشطاء الفلسطينيون في حالة تأهب، إذ تجددت هجمات الصواريخ من غزة والضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع لفترة وجيزة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بعد يوم من الهدوء.
ولم تسفر هجمات الصواريخ أو الضربات الإسرائيلية عن سقوط ضحايا. ودمر نظام القبة الحديدية الدفاعي بعض الصواريخ بينما أخلى مقاتلون فلسطينيون منشآت استهدفتها الضربات الجوية.
واستؤنفت الدراسة في بلدات جنوب إسرائيل التي تسببت صفارات الإنذار من الصواريخ في اضطراب الحياة اليومية فيها منذ بدء أحدث موجة قتال يوم الاثنين. وفي غزة عادت المدارس أيضا للعمل وتكدست السيارات في الشوارع.
بيد أن التوتر ما زال يسود حدود غزة حيث انتشرت القوات والدبابات الإسرائيلية على طول الحدود. وأعلنت كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم غزة أنهما لن تتسامحا مع أي هجمات يشنها الطرف الآخر.
وحتى إذا هدأت هذه الأزمة فقد تلقي بظلالها على الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل نيسان والتي يستند رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو فيها إلى ملف الأمن.
* تصاعد التوتر
زادت أحدث موجة من القتال التوتر الذي يتصاعد بالفعل قبيل الذكرى الأولى لاحتجاجات أسبوعية على حدود قطاع غزة بدأت يوم 30 مارس آذار من العام الماضي. وقُتل نحو 200 فلسطيني وأصيب الآلاف بنيران إسرائيلية خلال هذه الاحتجاجات بينما قُتل جندي إسرائيلي واحد.
وتقول إسرائيل إن استخدامها للقوة الفتاكة يستهدف منع محاولات اختراق الحدود وشن هجمات على قواتها ومدنييها.
ويطالب المحتجون بحق العودة لأراض فر منها الفلسطينيون أو تم تهجيرهم منها خلال القتال الذي تزامن مع قيام إسرائيل عام 1948.
وأصيب سبعة إسرائيليين في الهجوم الصاروخي الأول يوم الاثنين والذي استهدف قرية مشميريت على بعد 120 كيلومترا شمالي غزة. ولم تعلن إسرائيل عن إصابات أخرى.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 12 فلسطينيا.
وقال مسؤول فلسطيني مشارك في جهود التهدئة إن من المتوقع أن تواصل مصر محادثاتها بشأن الهدنة يوم الأربعاء.
وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إنه يعمل مع مصر لتأمين وقف لإطلاق نار مضيفا أن الهدوء الهش متماسك فيما يبدو.
والأمن قضية كبرى بالنسبة لنتنياهو، الممسك بزمام السلطة منذ عشر سنوات، ويواجه أقوى تحد انتخابي من ائتلاف وسطي يقوده جنرال سابق. وتحوط نتنياهو فضائح فساد ينفيها جميعا. ويقول إنه حافظ على أمن الإسرائيليين باتباع نهج قوي تجاه الفلسطينيين قد يضعُف إذا ترك السلطة.
وفي مخيم الدهيشة للاجئين بالضفة الغربية قال مسؤول في خدمة الإسعاف إن فتى فلسطينيا عمره 17 عاما قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اشتباكات في المخيم.
وأضاف أن الفتى المقتول كان متطوعا في الإسعاف ويرتدي الزي الرسمي. ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن حتى الآن.