أحدث الأخبار
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
  • 07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد

كما توقع "الإمارات71".. أبوظبي تسعى لتغيير قوانين الحرب الإنسانية

جانب من مؤتمر الدفاع في أبوظبي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2019

د. أحمد موفق زيدان:ماذا بعد هزيمة تنظيم الدولة؟- مقالات العرب القطرية

"البواردي: الإمارات ماضية في تطوير القوانين المنظمة للحروب"، لم يعد هذا سرا أو تحليلا أو توقعا كما كان حتى صباح الثلاثاء (26|3)، وإنما هو عنوان رئيس لوسائل الإعلام الإماراتية الرسمية التي كشفت عن نوايا مؤتمر الدفاع.

وكان "الإمارات71"، استبق انعقاد مؤتمر وزارة الدفاع ونشر تقريرا تضمن قراءة لما تستهدفه أبوظبي من المؤتمر، وحمل تقرير "الإمارات71" عنوان: "حروب أبوظبي": لن نغير سلوكنا.. القانون الدولي هو الذي عليه أن يتغير!".

محمد أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع كشف عن دخيلة هذا المؤتمر بالتصريح المنسوب له أعلاه، وذلك في محاولة من أبوظبي للتنصل من المسؤوليات القانونية والأخلاقية جراء استمرار حربها باليمن، في محاولة لتحميل الضحايا مسؤولية جرائم الحروب وانتهاكاتها التي تزعم الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن قيادات عسكرية وسياسية كبرى في أبوظبي والقوات المسلحة هي التي تتحمل مسؤوليتها.

أبوظبي، يقول مراقبون، يهمها فقط إنقاذ نفسها من أي محاسبة دولية على الاتهامات في اليمن، ولكنها تحاول أيضا، عن قصد أو بدون، أن تؤسس لإسرائيل ونظام الأسد ونظام السيسي وكل دولة أو حكومة نظرية للتسامح الدولي مع الجرائم التي ترتكبها هذه الأطراف ضد ضحاياها.

البواردي: الإمارات ماضية في تطوير القوانين المنظمة للحروب - البيان

البواردي قال بكل وضوح: "دولة الإمارات تسعى إلى لعب دور قيادي في تشجيع الحوار والتعاون الدولي من أجل تحديث وتطوير النصوص القانونية المنظمة للحروب بكل أشكالها"، وهو ما يعني السعي لتغيير قواعد القانون الدولي والمعاهدات الدولية الخاصة بتنظيم حالة الحرب، وهي معاهدات تحمي المدنيين وتجرم عددا كبيرا من مجريات الحروب على انها جرائم، وذلك بهدف حماية المدنيين وغير الأطراف المتورطة بالنزاعات.

ودعا البواردي، المجتمع الدولي للعمل أكثر من أي وقت مضى على "تطوير المنظومة القانونية للحروب والصراعات، خصوصاً فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني".

ومن جهته، كشف أحمد عبد الرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي، عن نوعية الحروب التي تخوضها أبوظبي وتريد تعديل القوانين الدولية لمواجهتها، إذ قال: "تلك الحروب تستخدم شعارات برّاقة لخلق فتنة طائفية في المجتمع، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتتولى الآلة الإعلامية زعزعة ثقة الشعوب بحكامهم، كما يجب التصدي للشائعات في الخطاب الإعلامي".

يقول مراقبون، حتى ولو كانت مزاعم الجرمن صحيحة، فهل يواجه صاحب رأي وفكر أو داع إلى حقوق الإنسان واحترام الحريات والحقوق، بكل هذه الآلة العسكرية والأمنية واعتبار النشاط المدني بمثابة حرب وصراع؟! 

ناشطون، اعتبروا أن هذا المؤتمر يدين أبوظبي كونه يكشف عن تصورها للحرب و"الأعداء" في حين تغض الطرف عن احتلال إيران للجزر الإماراتية منذ نصف قرن، مع استمرار الدعوة للحوار مع المغتصبيين الإيرانيين لجزرنا المحتلة، فيما تسعى "للقضاء" على ناشط حقوقي أو إعلامي أو مثقف غير منضو تحت جناح السلطة، بحسب الناشطين.