ثمن الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، جهود الباحثين وأهل الفكر والعلم الذين أضافوا الكثير للثقافة العربية بأبحاثهم ودراساتهم العلمية، والسعي لإثراء المعرفة في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال تكريمه 35 فائزاً وفائزة بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في دورتها الخامسة والثلاثين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بحضور عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، بقصر الصفيا في عجمان.
وأعرب حاكم عجمان عن سعادته واعتزازه بهذه الكوكبة من الفائزين في هذه الدورة لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، والتي تشهد تطوراً عاماً بعد عام حتى أصبحت منارة علمية تساهم في صناعة العقل المبدع والإنسان المتفوق.
وقال: إن العلم كان رائداً لنا في كل توجهاتنا، وها نحن نجني اليوم ثماره بما تحققه بلادنا من إنجازات داخلية ومكانة عالمية ترسخ تجربتنا التنموية الرائعة في سجلات التاريخ الإنساني باعتبارها أعظم تجارب البناء الوطني، وأهم نتاجات الكيان الاتحادي عبر مسيرة البشرية".
وأشار إلى أن دولتنا الاتحادية تقف اليوم على مشارف عامها الخمسين وهي تحمل سجلات الإنجاز في كل مجال وتواصل الإبداع في تقديم مبادرات يقتدي بها العالم وتسعد بها البشرية في كل مكان.
وأضاف هذه الجائزة تعتبر احتفاء رفيعاً ووفاء لأهل العطاء ومناسبة تتجدد سنوياً تحمل اسماً عزيزاً وغالياً علينا جميعاً هو المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي «طيب الله ثراه»، والذي كان محباً للعلم وأهله بوصفه ضمانة أساسية للنهوض والتطوير، ويولي أبناءه الطلبة اهتماماً بالغاً لينالوا من العلم أعلى الدرجات الأكاديمية، وينهلوا من بحار المعرفة لتكون سلاحاً يحمي الوطن ومكتسباته ويبني حضارته ويرتقي بمكانته بين الأمم.