أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

"واشنطن بوست" تتنبأ بربيع عربي جديد على وقع احتجاجات السودان والجزائر

جانب من تظاهرات الجزائر ضد ترشح بوتفليقة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-03-2019

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للمعلق إيشان ثارور، تحت عنوان "هل هناك ربيع عربي جديد في الطريق؟" يقول فيه إن الأسابيع الأخيرة شهدت احتجاجات شعبية مستمرة ضد اثنين من الزعماء الأطول حكما في السودان والجزائر.

ففي السودان، دفعت المظاهرات المتواصلة طيلة الأشهر الثلاثة الماضية الرئيس عمر البشير إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة عام وحل الحكومات الاتحادية والولائية في مسعى منه لتوطيد أركان حكمه، بحسب مقال الصحيفة الأميركية.

وبالرغم من ذلك فقد تواصلت المظاهرات، وبدأ موقف البشير يضعف حتى أن البعض يرى نهاية حكمه الممتد لثلاثين عاما تلوح في الأفق.

وينتقل الكاتب في مقاله إلى الحديث عن وضع الجزائر، فيقول إن الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد ازداد زخمها خلال الأسبوعين الماضيين مطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعدم الترشح لولاية خامسة في أبريل المقبل.

ويلفت الكاتب إلى أن بوتفليقة (82 عاما) تعرض لأزمة قلبية عام 2013 فأقعدته على كرسي متحرك، ولم يتحدث للجمهور طيلة سبع سنوات، مشيرا إلى أنه الآن على رأس نظام يراه نقاد "فاقد الشرعية" ومدعوما من كبار القادة العسكريين وأجهزة المخابرات وزمرة من رجال الأعمال الأثرياء.

على أن بعض المحللين –كما يبين المقال- يحذرون من التسرع بالحديث عن ربيع عربي جديد، على الأقل لأن اضطرابات السودان والجزائر تندلع في سياقات مختلفة نوعا ما.

غير أن الظروف في شمال أفريقيا والشرق الأوسط –برأي الكاتب- لاندلاع انتفاضة أكبر تظل قائمة، بل ربما تكون أكثر إلحاحا.

ويستشهد الكاتب بتدوينة مارك لينش بنفس الصحيفة جاء فيها "التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه كل الأنظمة في الشرق الأوسط تقريبا اليوم أسوأ من حيث حجمها عما كانت عليه عام 2011، والعوامل البنيوية التي جعلت من الاحتجاجات تنتشر كالعدوى ما تزال قوية".

وبحسب الكاتب يعتبر لينش الأحداث في الجزائر والسودان جزءا من "متوالية أوسع للحركات الاحتجاجية الشعبية التي ضربت أكثر من ثلث دول المنطقة طيلة العامين الماضيين" على نحو ما شهده الأردن والعراق وتونس وإيران من مظاهرات ضد الفساد والأنظمة الحاكمة.

ويمضي إلى التذكير بما أقدمت عليه الأنظمة الملكية الخليجية -لا سيما السعودية والإمارات- من قمع للحركات الإسلامية أو المنادية بالديمقراطية في أجزاء عديدة من العالم العربي بذريعة الحاجة لإقرار النظام.

وقد قدم الخليجيون -بحسب ما يقول الكاتب- دعما مستمرا للقادة المستبدين "متجاهلين سجلهم المروع".

ويضيف المقال أنه بغض النظر عن القدرات الحقيقية لتلك الأنظمة في قمع الاحتجاجات، فإن بقاءها لم يعد أمرا واقعا على ما يبدو.

ويعود الكاتب للشأن السوداني قائلا "إن خبراء يحذرون من أن قرار البشير تكليف عسكريين بتولي زمام الأمور مؤقتا -في إشارة لتعيين عدد من قادة الجيش حكاما للولايات- قد يكون فيه نهاية حكمه.

ويقتبس عبارة من تصريح أدلى به المحلل السياسي السوداني مجدي الجزولي للصحيفة قال فيه "إن الضباط المكلفين بإدارة الأمور الآن قد يدبرون انقلابا وهو ما يخشاه الناس".

وكان صلاح شعيب المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين -الذي يقود الاحتجاجات- قد ذكر في تقرير سابق نشرته الصحيفة أن قرارات البشير الأخيرة "ليست سوى محاولة منه للبقاء في السلطة ليتفادى محاكمته على الجرائم التي ارتكبها".

ويؤكد المتحدث السوداني أنهم سيواصلون "الكفاح للتخلص من النظام وإعادة بناء الوطن بمؤسسات ديمقراطية جديدة".