كشفت مؤسسة زايد الخيرية، النقاب عن أن أعمال المؤسسة ومشاريعها الخيرية الإنسانية وصلت إلى 117 دولة في العالم، بحجم مساعدات بلغ نحو ملياري درهم، منذ إنشائها.
وأشاد أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في الذكرى 22 للمؤسسة، بقرار إنشاء المؤسسة، وقال: إن "قرار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في 5 سبتمبر ،1992 بإنشاء مؤسسته الوقفية بمكرمة خيرة لتشمل القاصي والداني في شتى أنحاء الأرض، بشفافية ومصداقية من دون عنصرية ضيقة، ولكنها شملت الإنسانية بكل أطيافها
وأضف الظاهري إلى أن "المؤسسة لم تعد مبنى أو مركزاً لاستقبال الطلبات، بل باتت كما كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سحابة خير تنطلق إلى المستحقين لمساعدتها لتأخذ بأيديهم نحو التقدم والازدهار".
وأوضح أن المؤسسة استطاعت بناء ما يربو على 106 مساجد، وأكثر من 18 مستشفى، والعديد من الجامعات والكليات والمدارس وكلها كانت منارات علم لا تزال إلى اليوم في تطور ونماء إن مدارس الأيتام التي وضعتها المؤسسة في عدد من العواصم في العالم وحدها تشهد كم آوت من الأطفال الأيتام .
كما أكد الظاهري تطبيق المؤسسة لاستراتيجيتها الوطنية بالمشاركة والانفتاح على جميع مثيلاتها من الهيئات الإنسانية والخيرية داخل الدولة، ومع منظمات الدولة المتخصصة والجمعيات الخيرية المؤهلة خارج الدولة، مشيرا إلى أنه تم "التوقيع على عشرات مذكرات التفاهم مع العديد من الهيئات الإنسانية ذات العلاقة، متبعة أحدث أساليب التواصل الالكتروني".