أحدث الأخبار
  • 12:43 . مدارس تدعو الطلبة إلى إعادة أجهزة الحاسوب قبل إعلان النتائج... المزيد
  • 12:16 . مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية... المزيد
  • 12:15 . "مطارات دبي" تنصح بالتحقق من حالة الرحلات بسبب إغلاق جزئي في المجال الجوي... المزيد
  • 11:51 . قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران... المزيد
  • 11:22 . من هو العالم النووي الإيراني محمدرضا صابر الذي قُتل قبيل سريان وقف إطلاق النار؟... المزيد
  • 11:20 . رغم اتفاق التهدئة.. 4 قتلى و22 مصابًا في هجوم صاروخي إيراني على "إسرائيل" فجر اليوم... المزيد
  • 11:03 . ترامب: وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران دخل حيز التنفيذ وأرجو عدم انتهاكه... المزيد
  • 11:01 . التلفزيون الإيراني يؤكد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد
  • 11:07 . الإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق تغلق مجالاتها الجوية... المزيد
  • 11:01 . الإمارات تدين بشدة إقدام إيران على استهداف قطر... المزيد
  • 09:29 . إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق رداً على ضرب منشآتها النووية... المزيد
  • 09:25 . قطر تعلق حركة الطيران فوق أجوائها "بسبب الأوضاع في المنطقة"... المزيد
  • 06:52 . مسؤولون أمريكيون يتوقعون رداً إيرانياً "قريباً"... المزيد
  • 05:41 . الأردن تعتقل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد... المزيد
  • 01:06 . مضيق هرمز.. لماذا هو مهم للتجارة العالمية؟... المزيد

"الغارديان" تعتبر استقالة ظريف نصراً للمتشددين داخل النظام الإيراني

جواد ظريف - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2019

اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية استقالة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بأنها المسمار الأخير في نعش الاتفاق النووي، إضافة إلى أنها تمثّل نصراً للمتشددين داخل مؤسسة الحكم الإيرانية.

وأكدت الصحيفة البريطانية، في مقال لمحرر الشؤون الدولية فيها، جوليان بورجر، بعددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن استقالة ظريف ضربة أخرى لرئيس الجمهورية الإصلاحي، حسن روحاني، الذي كان وزير الخارجية المستقيل حليفه الموثوق في وقت الضغوط.

وأعلن ظريف، أمس الاثنين، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، بحسب ما أكدته مصادر إيرانية رسمية.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، التي نشرت عنواناً مقتضباً للخبر من ثلاث كلمات؛ جاء فيه "استقالة ظريف من منصبه"، ونقلت عن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن الوزير محمد جواد ظريف استقال من منصبه، في حين قبِل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الاستقالة.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله إن سبب الاستقالة المباشر والمفاجئ هو أنه لم يُدْعَ لمقابلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي يزور طهران، حيث تشير بعض المصادر إلى أن ظريف ووزارة الخارجية لم يتم إبلاغهم بهذه الزيارة."

ونقل موقع إخباري إيراني عن مصدر مسؤول قوله إنه بعد انتشار صور لقاءات الأسد في إيران، لم يبقَ لظريف أي مصداقية في العالم كوزير للخارجية.

الكاتب في الغارديان بورجر يقول: إن "المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، هو الذي سيحدّد مصير ظريف، الذي سبق له أن هدد بالاستقالة حتى قبل أن تتعرّض الصفقة النووية لانتقادات متواصلة من قِبل المتشددين، غير أن تلك المحاولات ظلت سرية".

ويضيف الكاتب: "السياسة في سوريا تُدار بشكل كبير من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يتزعّمه قاسم سليماني، لكن ظريف شارك في لقاءات مع الأسد من قبل، ويبدو أن استبعاده من قائمة المدعوّين كان بمنزلة رسالة واضحة".

ويرى أن عدم دعوة ظريف للقاء الأسد إشارة لتخفيض سقف طموحات وزارة الخارجية بقيادته التي كانت تريد انفتاحاً أكبر مع العالم، والعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي.

ومنذ أن انسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من صفقة النووي التي وُقّعت مع إيران عام 2015، والتي قبلت بموجبها إيران قيوداً صارمة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، كان هناك العديد من الأطراف داخل إيران التي دعت إلى التوقّف عن الالتزام بما ورد في الصفقة.

وحثّت الدول الأوروبية التي كانت طرفاً في الاتفاق؛ بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا، إلى جانب الصين، طهران على الالتزام بالاتفاق، وحاولت ابتكار طرق لتجاوز العقوبات الأمريكية.

وتنقل الغارديان عن جمال عيدي، رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي، قوله إن استقالة ظريف تُعتبر نعمة للقوى المتشدّدة والراديكالية في طهران، التي تعارض الاتفاق النووي وترفض المزيد من الانفتاح على الغرب.

ويقول عيدي: "ظريف ليس فوق الانتقاد، فعلى مدى السنوات الأربعين الماضية لم يكن لإيران من قنوات تواصل مع العالم إلا على نطاق ضيق، ومنها ظريف، الذي كان من المؤيّدين الرئيسيين للمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ويبدو أن خطة ترامب لانهيار الاتفاق النووي تهدف أيضاً إلى تمكين المتطرفين في إيران".