أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

مسلية..لكنها خطرة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-02-2019

مسلية..لكنها خطرة! - البيان

لا يمكن لعائلة تضم أطفالاً دون 16 عاماً، أن تشترك في تطبيق قنوات «معروف ومنتشر حالياً في عالمنا العربي»، ومن ثم تتركه متاحاً على هواتف الأبناء وسائر أجهزتهم الإلكترونية، أو أن تتركه هكذا متاحاً للاستخدام العام في غرف المعيشة أو غرف النوم؛ لأن محتويات هذا التطبيق ليست مما يُستساغ أو يُنصح بمشاهدته للصغار أو المراهقين، والدليل أنه حتى في البرامج الوثائقية لهذه الشبكة هناك تقييم (+ 16) أو (+ 13)، ما يعني أنها قنوات للراشدين فقط.

لقد ولّى عصر الرقابة ودور وزارات الإعلام التي كانت تمثل الوصاية الأبوية أو ثقافة حارس البوابة في كل ما يُعرض على التلفزيون من أفلام ومسلسلات، وقد كانت ثقافة سائدة ومعترفاً بها في كل العالم قبل عصر الفضاء المفتوح، لكن عصر الفضائيات والإنترنت والجيل الجديد من الهواتف الذكية ومواقع التواصل والإعلام الاجتماعي جعل من الرقابة شيئاً من الماضي، وإحدى الأساطير التي يتذكرها الكبار فقط ويتحسرون على أيامها!

الأمر لا يعني مصادرة حريات الناس في الاطلاع على ما يريدون طالما توافرت لهم الإرادة والأهلية والمسؤولية، ولا المطالبة بعودة الرقابة، لكننا هنا نتحدث عن مضامين مُضرّة صحياً ونفسياً بأشخاص لم يستعدوا بعد للتعامل والفهم الناضج والواعي للتعامل معها، وبالتالي فإن اطّلاعهم عليها بحرية ودون قيود يشكّل تجاوزاً تربوياً خطراً، وفق اتفاقات ومعاهدات حماية الطفل، ووفق نظريات التربية الحديثة وعلم نفس النمو.

تعد شبكات قنوات الكابل التلفزيونية المقدمة بأسعار اشتراك زهيدة، وذات المواد الحديثة جداً والمتنوعة، واحدة من تحديات التقنية الحديثة لدور الأسرة والوالدين بسبب المحتوى شديد الإباحية في العديد من الأفلام والمسلسلات، ما يعني أننا بحاجة للتعامل معه بحذر ووعي وانتباه ومراقبة، ولندع مقولات وشعارات الحرية جانباً، حيث لا حرية حين يتعلق الأمر بإمكانيات التعرض لمخاطر مؤكدة.

إن للاطلاع على هذه المضامين الإباحية تأثيراً عميقاً في المشاهدين الصغار غير الناضجين، كما للعنف الذي تزخر به هذه القنوات الأثر نفسه، كانحراف الشخصية وميلها للعنف أو الاكتئاب أو الانتحار أو العزلة أو تقليد ما يُعرض من انحرافات.