أحدث الأخبار
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد

مسلية..لكنها خطرة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-02-2019

مسلية..لكنها خطرة! - البيان

لا يمكن لعائلة تضم أطفالاً دون 16 عاماً، أن تشترك في تطبيق قنوات «معروف ومنتشر حالياً في عالمنا العربي»، ومن ثم تتركه متاحاً على هواتف الأبناء وسائر أجهزتهم الإلكترونية، أو أن تتركه هكذا متاحاً للاستخدام العام في غرف المعيشة أو غرف النوم؛ لأن محتويات هذا التطبيق ليست مما يُستساغ أو يُنصح بمشاهدته للصغار أو المراهقين، والدليل أنه حتى في البرامج الوثائقية لهذه الشبكة هناك تقييم (+ 16) أو (+ 13)، ما يعني أنها قنوات للراشدين فقط.

لقد ولّى عصر الرقابة ودور وزارات الإعلام التي كانت تمثل الوصاية الأبوية أو ثقافة حارس البوابة في كل ما يُعرض على التلفزيون من أفلام ومسلسلات، وقد كانت ثقافة سائدة ومعترفاً بها في كل العالم قبل عصر الفضاء المفتوح، لكن عصر الفضائيات والإنترنت والجيل الجديد من الهواتف الذكية ومواقع التواصل والإعلام الاجتماعي جعل من الرقابة شيئاً من الماضي، وإحدى الأساطير التي يتذكرها الكبار فقط ويتحسرون على أيامها!

الأمر لا يعني مصادرة حريات الناس في الاطلاع على ما يريدون طالما توافرت لهم الإرادة والأهلية والمسؤولية، ولا المطالبة بعودة الرقابة، لكننا هنا نتحدث عن مضامين مُضرّة صحياً ونفسياً بأشخاص لم يستعدوا بعد للتعامل والفهم الناضج والواعي للتعامل معها، وبالتالي فإن اطّلاعهم عليها بحرية ودون قيود يشكّل تجاوزاً تربوياً خطراً، وفق اتفاقات ومعاهدات حماية الطفل، ووفق نظريات التربية الحديثة وعلم نفس النمو.

تعد شبكات قنوات الكابل التلفزيونية المقدمة بأسعار اشتراك زهيدة، وذات المواد الحديثة جداً والمتنوعة، واحدة من تحديات التقنية الحديثة لدور الأسرة والوالدين بسبب المحتوى شديد الإباحية في العديد من الأفلام والمسلسلات، ما يعني أننا بحاجة للتعامل معه بحذر ووعي وانتباه ومراقبة، ولندع مقولات وشعارات الحرية جانباً، حيث لا حرية حين يتعلق الأمر بإمكانيات التعرض لمخاطر مؤكدة.

إن للاطلاع على هذه المضامين الإباحية تأثيراً عميقاً في المشاهدين الصغار غير الناضجين، كما للعنف الذي تزخر به هذه القنوات الأثر نفسه، كانحراف الشخصية وميلها للعنف أو الاكتئاب أو الانتحار أو العزلة أو تقليد ما يُعرض من انحرافات.