أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إعادة تسمية مستشفى البراحة بدبي، ليصبح اسمه «مستشفى الكويت».
وقال وزير الصحة، عبدالرحمن بن محمد العويس، إن إعادة تسمية مستشفى البراحة باسم مستشفى الكويت، جاءت تقديراً لدور المستشفى التاريخي منذ أن افتتحه سنة 1966 الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وحضور الشيخ صباح السالم الصباح، حيث قدم المستشفى خدمات الرعاية الصحية المتميزة لسكان دبي وما حولها، إضافة إلى توفير العلاج والأدوية.
ولفت العويس إلى أن الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، كان صاحب رؤية مستقبلية في التخطيط للنهوض بالمستويين الاجتماعي والصحي لأبناء دبي والإمارات، ويحرص على تقديم الرعاية الصحية المناسبة، وتوفير الأدوية لعلاج الأمراض، وتزويد المستشفى بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر البشرية المؤهلة، في إطار حرصه على نجاح كل مشروع يستهدف خير الوطن وسعادة المواطنين.
وتابع "مستشفى الكويت يجسّد قصة تطور مجتمع بكامله، ويربط ذكريات الماضي بصور الحاضر نحو استشراف مستقبل الرعاية الصحية، الذي وضعته القيادة بين أولوياتها ضمن الأجندة الوطنية 2021، لتحقيق نظام صحي بمعايير عالمية، بهدف الاستحواذ على أرقى معايير الجودة الصحية في العالم، والاستناد إلى أفضل الممارسات العالمية".
بدوره، أكد وكيل الوزارة، محمد سليم العلماء، أن المستشفى يعد نموذجاً في تقديم العلاج للناس، وولادة الآلاف من الأجيال.
وقال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، يوسف محمد السركال، إن مستشفى الكويت بدبي حقق نمواً سريعاً منذ افتتاحه، وأصبح قيمة مضافة لمنظومة الرعاية الصحية بالدولة.
وأضاف أن حصول المستشفى على الاعتماد الدولي أسهم في تحسين إجراءات العمل وتحسين كفاءتها، من خلال مضاعفة النتائج وتقليل التكاليف.
وذكر أن السعة السريرية التشغيلية في المستشفى تبلغ 154 سريراً، ويتردد عليه سنوياً نحو 72 ألفاً و922 مراجعاً، منهم 45 ألفاً و416 على العيادات الخارجية، ويتردد على قسم الحوادث والطوارئ سنوياً 27 ألفاً و506 مراجعين.