07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد |
07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد |
12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد |
12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد |
11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد |
11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد |
11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد |
11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد |
11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد |
11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد |
11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد |
11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد |
07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد |
07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد |
07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد |
12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد |
بعد مرور أكثر من شهرين على التظاهرات التي تعارض الرئيس عمر حسن البشير، زعم مصدر تحدث للموقع الإخباري "الخليج أونلاين" أن ما يجري في السودان انقلاب إماراتي- سعودي بأداة سودانية، وهذه الأداة هي رئيس المخابرات صلاح عبد الله صالح، في استغلال واضح للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الشعب السوداني.
وجاءت هذه التصريحات على الرغم من أن البشير كان يُعدّ أحد حلفاء أبوظبي والرياض، وساند سياسة البلدين في تحالفهما العسكري باليمن، قبل أن ينقلبا عليه، وما أشار إلى ذلك أيضاً التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام التابعة للسعودية والإمارات، فعلى غير العادة غطت وبشكل مكثف للمظاهرات السودانية ضد البشير، في حين كان تتعامل بشكل مختلف مع ثورات الربيع العربي.
وفي السودان يدور حراك سياسي وأمني منذ يومين، إثر عملية التحول السياسي بالبلاد.
إذ هناك حديث يدور عن أداء مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صلاح عبد الله صالح، الملقب بـ"قوش"، دوراً مهماً بالفترة المقبلة، وقد يكون هو خليفة البشير في حال موافقة الرئيس السوداني على هذا الأمر، لا سيما في ظل علاقة "قوش" الجيدة مع دول إقليمية مثل مصر والإمارات والسعودية وكذلك الولايات المتحدة وأوروبا.
ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر 2018، تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص بالسيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.
وبلغت نسبة التضخم في السودان نحو 70%، وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.
وخلال الاحتجاجات قتل نحو 60 شخصاً، وفق ما قال ناشطون، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 32 شخصاً منهم ثلاثة من رجال الأمن.
فضلاً عن ذلك، فإن البشير مطلوب في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تدبير إبادة جماعية في منطقة دارفور لكنه ينفي التهم الموجهة إليه، ويضغط من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول التي تعتبرها واشنطن راعية للإرهاب.
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فإن اجتماعاً سرياً عقد بين ممثلي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن إيجاد خروج آمن للرئيس السوداني، وتعليق قرار القبض عليه من قبل المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام قابلة للتجديد.
لكن البشير لم يقبل أو يرفض هذا العرض، في حين يقوم بمناورة لإيجاد طريقة أمثل دون خسائر له، إلا أن البعض يؤكد أن الرئيس السوداني لن يقبل هذا العرض ولن يترك السلطة قريباً، وفق ما أفاد الموقع اللندني.
وفي سياق الاحتجاجات وعقب صمت سعودي وإماراتي طويل إزاءها، هاجمت صحيفة إماراتية رسمية منتصف يناير 2018، نظام الرئيس البشير، واصفة السودان بأنه ضحية مشروع "إخواني" منذ عام 1989 انتهى به إلى "كوراث"، رغم ما بدا خلال السنوات الأخيرة من تقارب بينه وبين أبوظبي.
واستضافت صحيفة الإمارات اليوم (تصدر عن مؤسسة دبي الرسمية للإعلام) رئيسة تحرير صحيفة "التغيير" السودانية المعارضة "رشا عوض"، التي زعمت أن هناك محاولات تركية قطرية لدعم "الإخوان" في السلطة.
واعتبرت عوض أن أزمة السودان هي "بسبب وقوع البلاد في قبضة الإسلام السياسي منذ 30 عاماً، وهو تيار يفتقد إلى أي رؤية اقتصادية تنموية، وجد فقط لتمكين الإخوان من مفاصل الدولة" بحسب تعبيرها.
ولفتت الصحيفة في حوار مطول على لسان "عوض" إلى أن النظام السوداني له جسور مع تركيا وقطر وبأي لحظة ينفض يده عن هذا المحور.
وغالباً ما تتخذ أبوظبي من وصف "الإخواني" صفة لإلصاق تهم الإرهاب وزعزعة الاستقرار بأحزاب ومنظمات وشخصيات، وأدرجت مراراً العديد منها على قوائمها للإرهاب، في حين ساهمت بدعم المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين في عدة دول وصلت فيها أحزاب الجماعة للسلطة.
وجاءت التصريحات الإماراتية على الرغم من زيارة البشير إلى أبوظبي بعد أشهر قليلة من بدء حصار السعودية والإمارات والبحرين على دولة قطر منتصف عام 2017.
كما أنه يوجد تعاون سوداني إماراتي على المستويات الأمنية، بحسب تصريحات وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد في أغسطس الماضي.