نقل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي، النائب عبد الكريم الكندري، عن وزير الخارجية صباح الخالد الصباح، قوله ان “عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني أحد الثوابت، ويعد ركيزة السياسة الخارجية الكويتية”.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين عقب اجتماع اللجنة، بحضور رئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم، ووزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية خالد الجار الله، إثر ظهور الأخير في صورة بمؤتمر وارسو، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الكندري، إن “الاجتماع كان صريحا، ولم يكن به أي نوع من المجاملات”.
وأضاف أنه تطرق إلى ما أثير من تساؤلات عن موقف الكويت من التطبيع مع الكيان الصهيوني، والصورة التي ظهر بها نائب وزير الخارجية خالد الجار الله.
وأوضح أن “أعضاء اللجنة أوصلوا إلى وزارة الخارجية بشكل مباشر، الرفض الشعبي لأي توجه للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، معتبرا أنه “لا يمكن تجاهل مثل هذه القضية، أو القبول بأنها كانت صورة عابرة”.
وتابع الكندري، “وزارة الخارجية قدمت شرحا تفصيليا عن مشاركتها في المؤتمر”، مشيرا إلى تأكيد وزير الخارجية “أنه لم يكن هناك أي نوع من أنواع التلاقي، أو حديث عن مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وشدد على أن “أي حياد عن موقف الكويت فيما يتعلق بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، فلن يكون هناك أي استماع، بل ستكون هناك محاسبة”.
وبيّن أنه “تمت مناقشة القضايا الإقليمية، سواء ما يخص البيت الخليجي، أو العالمين العربي والإسلامي”.
وظهر الجار الله، في الصف الأول بالصورة الجماعية للمشاركين في فعاليات مؤتمر بشأن إيران والشرق الأوسط، عقد بالعاصمة البولندية وارسو، يومي 13 و14 فبراير الجاري، حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورفضت فلسطين المشاركة فيه.