أحدث الأخبار
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد

عرب أميركا الجنوبية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 20-02-2019

د. ظافر محمد العجمي:عرب أميركا الجنوبية- مقالات العرب القطرية

تآكل رهاننا على الفلسطيني نجيب أبوكيلة قطان، بعد انتخابه رئيساً للسلفادور في 3 فبراير 2019، فقد تكشف أنه وصولي لا يمانع من تبني ازدواجية الدين لأسباب سياسية، فأبوه مسلم وأمه مسيحية، وقد أدى الصلاة في مسجد المسلمين، ثم نكص وصرّح بأنه يعتبر نفسه من أتباع الديانة الكاثوليكية، ليعود مرة ثالثة قائلاً إنه ليس تابعاً لأية ديانة، ثم تكشفت زيارته للكيان الصهيوني وعويله عند حائط المبكى.

ونحن نعي أن المنعرجات التي يسلكها المرشح الرئاسي العربي في أميركا الجنوبية للوصول للمناصب كثيرة، وبعضها مبرر، أهمها سوء حال العرب أنفسهم، بالإضافة إلى نجاح الغرب في شيطنة الاسم والفكر الإسلامي، لكن كارلوس منعم السوري الذي حكم الأرجنتين عشر سنوات لم يكن تحوله من الإسلام للمسيحية من أجل رئاسة الأرجنتين مبرراً، حيث لم تكن شيطنة الإسلام قد بدأت، ولم يكن قد تكشف أن ابنه قتله حزب الله انتقاماً بعد نكوصه بضغط أميركي عن تزويد إيران بصواريخ وأسلحة أرجنتينية، رغم دعم إيران له في الانتخابات.

أما ماريو عبده الرئيس الحالي للباراغواي وهو من أصول لبنانية، فقد نُقلت سفارة بلاده للقدس ثم عادت لتل أبيب، ومع هذا التردد نتوقع أن تعود للقدس قريباً، ولأن تعداد العرب يصل في أميركا الجنوبية إلى 40 مليوناً، لذا لا يفاجئنا كثرة من وصل منهم إلى السلطة مثل ميشال تامر الرئيس السابق للبرازيل، وهو من أصل لبناني، وكارلوس فلوريس فقوسة الفلسطيني في هندوراس، وأنطونيو سقا الفلسطيني الأصل في السلفادور، ولبناني الأصل جوليو سيزار طربية في كولومبيا، وفي الإكوادور كان خوليو ثيودور سالم وعبدالله بوكرم وجميل معوض.
والسلبية من هؤلاء الرؤساء في أميركا الجنوبية تجاه العرب ليست عصيّة على الفهم، فهناك قصور عربي على مستوى الحكومات تجاههم، فكيف نلومهم وهم أفراد، وربما علينا التفكير في مدخلين لإعادة الأمور إلى نصابها:

- تمثّل أميركا اللاتينية الفناء الخلفي للولايات المتحدة، ولذا ينشط فيها كل الفاعلين الذين يناصبون واشنطن العداء، سواء من الدول أو الجماعات الإرهابية، والتي تشكل بصور عديدة تهديداً لدول الخليج خاصة، ليس لأننا حلفاء واشنطن بل لقيامهم بنشاطات غير مشروعة لجمع أموال تصبّ في مفجرات الصراع الإقليمي.

- غياب بوابة عربية للتعامل مع العرب في أميركا الجنوبية، لسد النقص في جهود وزارات مهاجرين هزيلة في بعض دول الشام، لتحول مراكز القوى العربية في أميركا الجنوبية إلى لوبي يدعم قضايانا.

بالعجمي الفصيح:
قد يُقال إننا نطلق العنان لذاكرة انتقائية! فنقول: كلا، فنحن نفخر بالمغنية شاكيرا إيزابيل مبارك التي غنت في مهرجان الأرز، وغرست أرزة في تنورين أرض أجدادها، وفي التمثيل لن نتجاوز سلمى حايك التي بكت بتأثُّر عن لبنان التي يجري بعض منه في عروقها.