أحدث الأخبار
  • 06:15 . مركز حقوقي يحث وجهاء البلاد على تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 05:32 . قرقاش: طهران مطالَبة بترميم الثقة مع دول الخليج... المزيد
  • 05:28 . إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:52 . تركي الفيصل يهاجم "النفاق الغربي": على أمريكا ضرب ديمونا بدلًا من إيران... المزيد
  • 11:45 . مجزرة جديدة في غزة.. قصف إسرائيلي يودي بحياة عائلات تحت أنقاض الخيام... المزيد
  • 11:35 . صاروخ من اليمن يهز بئر السبع و"إسرائيل" ترجّح اعتراضه بنجاح... المزيد
  • 11:20 . الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام برعاية أمريكية قطرية... المزيد
  • 11:12 . ترامب يقول إن وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا... المزيد
  • 09:32 . "الاتحادية العليا" تقضي مجددا بالسجن المؤبد لـ24 من معتقلي الرأي في قضية "تنظيم العدالة والكرامة"... المزيد
  • 08:53 . "الصحة" تطلق دليلًا وطنيًا لمكافحة السمنة وتعزيز أنماط الحياة الصحية... المزيد
  • 08:44 . أكاديمية الشارقة تطلق أولى دورات "مختبر القيادات" لتمكين إدارات حضانات الأطفال... المزيد
  • 08:41 . رئيس الدولة ونظيره العراقي يبحثان مستجدات المنطقة وأهمية الحوار لحفظ الاستقرار... المزيد
  • 02:42 . كيف تأثر اقتصاد الإمارات بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر؟!... المزيد
  • 02:41 . الاتحاد الأوروبي يدعو لـ"وقف فوري" لإطلاق النار في غزة .. وإسبانيا تطالب بتعليق التعاون مع الاحتلال... المزيد
  • 12:59 . في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. أبوظبي تروّج لتحسين سجلها الحقوقي "سيئ السمعة"... المزيد
  • 12:57 . الإمارات: تقاعس "إسرائيل" عن ردع المستوطنين يعد "موافقة ضمنية" على التحريض والعنف... المزيد

حرم حاكم الشارقة: إسرائيل تدوس الكرامة العربية

الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

صدر العدد الجديد من مجلة "مرامي"، التي تصدر عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وضم عدد شهر أغسطس/آب الثالث والتسعون، عدة مواضيع وتحقيقات وحوارات مميزة .
وسلطت افتتاحية العدد بقلم سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس تحرير المجلة، الضوء على مستجدات الوضع الإنساني القاسي في غزة، تحت عنوان "حتى تثبت الإدانة" .
حيث بدأت مقالها قائلة: "ما يحدث في غزة من اعتداءات "إسرائيلية" وحشية سافرة أمام أعين العالم على إخوتنا وأبنائنا هناك، وتعريضهم للشتات والخوف والهروب، فضلاً عن سفك لدمائهم من دون أي ذنب ولا مبرر يرقى إلى أدنى مرتبة من الإقناع، يدفعنا إلى الاقتناع بأن هذا العدو ماض في طغيانه ببناء مجده في أرض ليست بأرضه، وعلى دماء الأبرياء، لا فرق في ذلك بين أي إنسان "طفلاً . . كبيراً . . ضعيفاً . . قوياً . . مريضاً . . معافى . . كل الفئات لا فرق"، فالجميع في عيون "إسرائيل" متهمون إلى الأبد، متهمون حتى تثبت الإدانة لا البراءة، وهي لذلك تسير آلية عمياء . . صماء . . حاقدة . . لا دور لها سوى أن تدوس على أية كرامة تحمل الهوية الإسلامية والعربية . . ولا هم لها سوى أن تحيل الأرض إلى بحر من الدم العربي في وحشية تتجاوز كل الأعراف الإنسانية المتبعة حتى في الحروب" .
وأضافت موضحة: "سلسلة اعتداءات جائرة لا تنتهي . . وإن كانت بين حلقة وحلقة في هذه السلسلة سنوات . . فالآليات في انتظار دائم لأن تشبع مخازنها من الوقود بدماء الأبرياء، وصراخ المفجوعين وهلع الهاربين إلى أرض أمان . . والعالم يكتفي بالنظر، مع بضع عبارات لا لون لها ولا طعم ولا رائحة ولا أثر، وإذا تحرك يستنفذ البطء وقلة الحيلة ومصالحه التي تؤثر الموقف المتردد كل قواه . . فيصمت في نهاية الأمر تاركاً للجانب المعتدي المجال مفتوحاً لأن يعلن عن شبعه وتخمته . . ويعود إلى أوكاره حتى يصاب بداء الجوع مرة أخرى ليبدأ من جديد . ." .
وأضافت: "أمر مؤلم ومحزن ويشعرنا بالقهر لأن الأبرياء هم من يدفعون الثمن بكل فئاتهم، هؤلاء الذين تستغرقهم الحياة اليومية في همومها ومشاكلها المعتادة، وفي أوقاتها التي ترسم الابتسامة ولحظات المرح والفرح والصحبة، حتى عند الحديث عن قضية الصراع العربي "الإسرائيلي" . . هم يعيشون الحياة على طبيعتها ككل إنسان في هذه الدنيا . ." .
واختمت مقالها قائلة: "وإن كنا نردد منذ البدايات أن هذه القضية لا بد لها من حل جذري، فإن الحل الجذري يتجذّر بدوره في الأرض ويتعمق ويقوى ارتباطه فيها حتى أصبح صعباً الوصول إليه، لكن التاريخ البشري علمنا ألا دائم إلا الله، فمشروعات التعدي والهدم وتشريد الناس وسرقة الأمان من حياتهم لمصالح ومنافع فئةٍ لا تراعي إلاً ولا ذمة في أي إنسان، ليس من صفاتها الاستمرارية أو الديمومة، مهما بدا لها أنها قويت وتجذرت، والحق لا يضيع بل سيسترد يوماً ما، لكن التضحيات من أجل أي حق تظل مستمرة، وما لا يجب أن يستمر هو الصمت والتردد والجمل غير المفيدة التي تتقاطر من هنا وهناك لتسجيل موقف لا أكثر، في الوقت الذي يتساقط أطفال بعمر البراعم والزهور والشجر المثمر بفعل آليات حقد لا يزال يزداد سواداً يوماً بعد يوم . ." . -