كشف الحرس الثوري الإيراني لأول عن مصنع للصواريخ تحت الأرض، وأكد اللواء جعفري أن القدرات الصاروخية لإيران غير قابلة للمساومة والتفاوض، وأن إيران ستواصل تطوير منظومتها الصاروخية لزيادة قدرتها الردعية لمواجهة من سماها بالقوى الاستكبارية.كما كشف الحرس الثوري عن صاروخ بالستي جديد من نوع أرض أرض يحمل اسم دزفول.
وقال القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري إن الصاروخ يبلغ مداه ألف كيلومتر، ولديه قدرة تدميرية عالية، ويمكنه حمل أنواع مختلفة من المواد المتفجرة في رأسه الحربي.
وأوضح جعفري أن الصاروخ دزفول هو نسخة مطورة عن صاروخ "ذو الفقار" الذي يبلغ مداه 700 كيلومتر، وأنه استعملت تقنيات حديثة في زيادة مداه إلى 1000 كيلومتر.
وعلى صعيد متصل، قال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زاده إن حديثا كان بين الحكومتين الفرنسية والإيرانية حول البرنامج الصاروخي لإيران، مؤكدا أن ملف الصواريخ ليس بيد الحكومة الإيرانية.
وأضاف حاجي زاده في رده على سؤال حول تطوير إيران لصواريخ يتجاوز مداها 2000 كيلومتر أن الاختبارات الصاروخية في إيران لم تتوقف وأنها تشمل كذلك الصواريخ البعيدة المدى، مشيرا إلى أن دور الحكومة يقتصر على الدعوة إلى عدم الإعلان عن التجارب الصاروخية.
وأكد أن البرنامج الصاروخي لإيران غير قابل للتفاوض مع أي طرف، وأن إيران وصلت إلى مستوى من القوة لم يعد هناك أي تهديد عسكري يستهدفها.
