أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مصادر تتحدث عن دوافع خفية لتجسس أبوظبي محليا وخارجيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-02-2019

لم تكن الأخبار التي نشرتها الصحافة الدولية حول تجسس الإمارات العربية على عدد من المثقفين والسياسيين والنشطاء ورؤساء الدول بالخبر الجديد، بل تعتبره أوساط أوروبية رفيعة المستوى بالخبر المعروف لدى عدد من أجهزة الاستخبارات الأوروبية ويوجد تحت المراقبة بل قد يشكل جزء مما يعرف بـ “إيشلون عربي”.

وكانت وكالة رويترز سباقة الى الحديث عن تجنيد الإمارات لعملاء أمريكيين للتجسس على هواتف أيفون والحسابات البريدية لعدد من الزعماء العرب ومسؤولين وزاريين ونشطاء، ومن ضمن الذين جاء ذكر أسمائهم هناك أمير قطر الشيخ تميم والناشطة اليمنية توكل كرمان.

وتبرز مصادر أوروبية رفيعة تحدثت لصحيفة“القدس العربي” أن عمل الإمارات هذا ليس بالجديد ولا المفاجئ ويتعدى التجسس على الهواتف الى محاولة استقطاب سياسيين أوروبيين مع التركيز على ذوي الأصول العربية في حكومات وبرلمانات دول مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا والبرلمان الأوروبي.

 وتؤكد هذه المصادر توصل عدد من السياسيين الأوروبيين من أصل عربي بتوصيات بالتعامل بحذر مع الدول الخليجية ليس فقط الإمارات بل السعودية كذلك حتى لا يتحولوا الى عملاء بدون وعي منهم.

ويتساءل بعض خبراء التجسس والعلاقات الدولية عن هدف الإمارات العربية بمد تجسسها الى دول أوروبية، ويتفهم البعض التجسس في مجال الاقتصاد بحكم الاستثمارات الإماراتية في أوروبا والعالم، كما يتفهم البعض سعيها لبناء” لوبيات” في أوروبا تدافع عن قضاياها الداخلية أو في مواجهة إيران، ولكن التجسس لأهداف أخرى بينما الإمارات دولة لا ثقل لها في صناعة القرار الدولي سوى التشويش أمر يشوبه الغموض وقد تكون الإمارات واجهة وتشترك مع دولة أو دول أخرى.

وتتوفر معلومات حول قيام بعض الدول العربية المشرقية أساسا التي تبنت الثورة المضادة ببناء ما يعرف بـ”إيشلون العربي”، وهو تجمع استخبارات عربية تتابع النشطاء للتضيق عليهم واستقطابهم عبر أدوات متعددة منها الإغراء ومنح الجوائز ضمن أشياء أخرى. و”إيشلون” هو اسم التجمع الاستخباراتي الأنجلوسكسوني الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا واستثنى باقي الدول الغربية وخاصة فرنسا وألمانيا للتجسس على العالم، وكان محط أزمة بين باريس وبرلين مع لندن وواشنطن، وقام الاتحاد الأوروبي بتحقيقات كثيرة حول هذا المشروع. 

ولا يعرف متى ظهر “إيشلون الأتجلوسكسوني”، ولكن جاء ذكره سنة 1976 من طرف الناشط المدني بيري فيلووك المعروف بلقب وينسلو بيك الذي بدوره كان أول من كشف منذ قرابة خمسة عقود عن وجود وكالة الأمن القومي الأمريكية واعتبره الكثيرون مجرد ثرثار. وفي التسعينات اعترف الرئيس بيل كلينتون بوجود وكالة الأمن القومي، وأصدر البرلمان الأوروبي سنة 2001 أول تقرير جامع حول “إيشلون".

وعمليا، فقد تورطت الدول المضادة للربيع العربي في حرب اليمن ولديها مخططات لمنافسة ومواجهة إيران وتركيا في الشرق الأوسط وتشترك في معاداة الربيع العربي. ومنطقيا لا يمكن ألا تقيم تعاون استخباراتي متقدم بين أجهزتها لتنفيذ السياسة المخطط لها.

 وتعتبر الإمارات العربية ركيزة وواجهة وقد تكون استغلت استثماراتها ووجودها في مؤسسات مالية دولية لهذا الغرض.

في الوقت ذاته، هناك شكوك حول توظيف برامج تجسس أمريكية لأن القانون الأمريكي يمنع منعا كليا بيع هذه البرامج سوى في حالات محدودة وللدول الحليفة الحقيقية وليس الدول الشريكة (المفهوم العسكري الأمريكي هناك فرق بين حليف وشريك) حتى لا تسقط في أيادي ثالثة. وبالتالي، قد تكون البرامج من دولة أخرى.