أحدث الأخبار
  • 01:38 . ناتج الإمارات المحلي يصعد 4 بالمئة في 2024... المزيد
  • 07:30 . طائرة متجهة من الإمارات إلى سوريا تضطر للهبوط في السعودية بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 06:46 . الخارجية تحث المسافرين على متابعة مستجدات الرحلات مع شركات الطيران... المزيد
  • 06:46 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيراً للإيرانيين قرب المفاعلات النووية لإخلاء منازلهم... المزيد
  • 12:33 . ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني... المزيد
  • 11:27 . سلطنة عُمان تعلن إلغاء محادثات واشنطن وطهران المقررة الأحد وتدعو للحوار... المزيد
  • 11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد
  • 11:02 . قتلى ومصابون ودمار كبير بصواريخ إيرانية نوعية على حيفا وتل أبيب الكبرى... المزيد
  • 10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
  • 09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
  • 01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد
  • 01:10 . أمير قطر والرئيس الأميركي يبحثان خفض التصعيد بين الاحتلال وإيران... المزيد
  • 01:09 . صور توثق حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ الإيرانية جنوب تل أبيب... المزيد
  • 01:08 . تصاعد النداءات الدولية والعربية لتهدئة الأوضاع بعد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية... المزيد

مصادر تتحدث عن دوافع خفية لتجسس أبوظبي محليا وخارجيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-02-2019

لم تكن الأخبار التي نشرتها الصحافة الدولية حول تجسس الإمارات العربية على عدد من المثقفين والسياسيين والنشطاء ورؤساء الدول بالخبر الجديد، بل تعتبره أوساط أوروبية رفيعة المستوى بالخبر المعروف لدى عدد من أجهزة الاستخبارات الأوروبية ويوجد تحت المراقبة بل قد يشكل جزء مما يعرف بـ “إيشلون عربي”.

وكانت وكالة رويترز سباقة الى الحديث عن تجنيد الإمارات لعملاء أمريكيين للتجسس على هواتف أيفون والحسابات البريدية لعدد من الزعماء العرب ومسؤولين وزاريين ونشطاء، ومن ضمن الذين جاء ذكر أسمائهم هناك أمير قطر الشيخ تميم والناشطة اليمنية توكل كرمان.

وتبرز مصادر أوروبية رفيعة تحدثت لصحيفة“القدس العربي” أن عمل الإمارات هذا ليس بالجديد ولا المفاجئ ويتعدى التجسس على الهواتف الى محاولة استقطاب سياسيين أوروبيين مع التركيز على ذوي الأصول العربية في حكومات وبرلمانات دول مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا والبرلمان الأوروبي.

 وتؤكد هذه المصادر توصل عدد من السياسيين الأوروبيين من أصل عربي بتوصيات بالتعامل بحذر مع الدول الخليجية ليس فقط الإمارات بل السعودية كذلك حتى لا يتحولوا الى عملاء بدون وعي منهم.

ويتساءل بعض خبراء التجسس والعلاقات الدولية عن هدف الإمارات العربية بمد تجسسها الى دول أوروبية، ويتفهم البعض التجسس في مجال الاقتصاد بحكم الاستثمارات الإماراتية في أوروبا والعالم، كما يتفهم البعض سعيها لبناء” لوبيات” في أوروبا تدافع عن قضاياها الداخلية أو في مواجهة إيران، ولكن التجسس لأهداف أخرى بينما الإمارات دولة لا ثقل لها في صناعة القرار الدولي سوى التشويش أمر يشوبه الغموض وقد تكون الإمارات واجهة وتشترك مع دولة أو دول أخرى.

وتتوفر معلومات حول قيام بعض الدول العربية المشرقية أساسا التي تبنت الثورة المضادة ببناء ما يعرف بـ”إيشلون العربي”، وهو تجمع استخبارات عربية تتابع النشطاء للتضيق عليهم واستقطابهم عبر أدوات متعددة منها الإغراء ومنح الجوائز ضمن أشياء أخرى. و”إيشلون” هو اسم التجمع الاستخباراتي الأنجلوسكسوني الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا واستثنى باقي الدول الغربية وخاصة فرنسا وألمانيا للتجسس على العالم، وكان محط أزمة بين باريس وبرلين مع لندن وواشنطن، وقام الاتحاد الأوروبي بتحقيقات كثيرة حول هذا المشروع. 

ولا يعرف متى ظهر “إيشلون الأتجلوسكسوني”، ولكن جاء ذكره سنة 1976 من طرف الناشط المدني بيري فيلووك المعروف بلقب وينسلو بيك الذي بدوره كان أول من كشف منذ قرابة خمسة عقود عن وجود وكالة الأمن القومي الأمريكية واعتبره الكثيرون مجرد ثرثار. وفي التسعينات اعترف الرئيس بيل كلينتون بوجود وكالة الأمن القومي، وأصدر البرلمان الأوروبي سنة 2001 أول تقرير جامع حول “إيشلون".

وعمليا، فقد تورطت الدول المضادة للربيع العربي في حرب اليمن ولديها مخططات لمنافسة ومواجهة إيران وتركيا في الشرق الأوسط وتشترك في معاداة الربيع العربي. ومنطقيا لا يمكن ألا تقيم تعاون استخباراتي متقدم بين أجهزتها لتنفيذ السياسة المخطط لها.

 وتعتبر الإمارات العربية ركيزة وواجهة وقد تكون استغلت استثماراتها ووجودها في مؤسسات مالية دولية لهذا الغرض.

في الوقت ذاته، هناك شكوك حول توظيف برامج تجسس أمريكية لأن القانون الأمريكي يمنع منعا كليا بيع هذه البرامج سوى في حالات محدودة وللدول الحليفة الحقيقية وليس الدول الشريكة (المفهوم العسكري الأمريكي هناك فرق بين حليف وشريك) حتى لا تسقط في أيادي ثالثة. وبالتالي، قد تكون البرامج من دولة أخرى.