واصلت العديد من المواقع الإخبارية نشرها لمزاعم تتهم الإمارات بدعم العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فقد نشرت بعض هذه المواقع اليوم الأحد مزاعم لأكاديمي بريطاني ادعى فيها أن كلا من الإمارات والسعودية يتخذان ضده عقوبات بسبب مواقفه الداعمة لغزة.
واتهم الأكاديمي في زعمه الإمارات والسعودية بالوقوف وراء قرار بنك (HSBC) إغلاق الحسابات الشخصية الخاصة به وبأسرته بسبب مواقفه الداعمة لغزة والمناهضة لما وصفه بالانقلاب العسكري في مصر حسب زعمه.
وقال رئيس مؤسسة قرطبة، الدكتور أنس التكريتي، في تصريح لأحد المواقع الإخبارية إن قرار البنك تعسفي، ويشمل القرار أيضاً إلغاء بطاقات الائتمان وإنهاء العلاقة بشكل نهائي مع أسرته، مشيراً إلى أن القرار تزامن مع إغلاق حسابات مؤسستين إسلاميتين معروفتين بدعمهما للقضية الفلسطينية.
وأشار رئيس مؤسسة قرطبة إلى أن القرار لم يتضمن أي قرارات بتجميد أرصدة أو الاستيلاء على الأموال، وإنما المستغرب أن البنك قام بالإجراءات ورفض تماماً إبداء أية أسباب، موضحاً أنه أعطى مهلة للبنك لمدة 5 أيام لإعلان سبب تلك الخطوة إلا أنه لم يتلق أي رد.
وأوضح التكريتي أنه استند في مزاعمه هذه إلى ما صفه "بتجاهل البنك توضيح أسباب الإجراءات التعسفية التي قام بها ضدي، ما دفعني لاستنتاج أن السعودية والإمارات هم من ضغطوا على إدارة البنك بسبب مواقفي من دعم غزة، ومعارضتي للانقلاب العسكري في مصر"، نافيا امتلاكه لأي دليل على كلامه، لكنه مجرد استنتاج.