أحدث الأخبار
  • 11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد
  • 11:07 . الإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق تغلق مجالاتها الجوية... المزيد
  • 11:01 . الإمارات تدين بشدة إقدام إيران على استهداف قطر... المزيد
  • 09:29 . إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق رداً على ضرب منشآتها النووية... المزيد
  • 09:25 . قطر تعلق حركة الطيران فوق أجوائها "بسبب الأوضاع في المنطقة"... المزيد
  • 06:52 . مسؤولون أمريكيون يتوقعون رداً إيرانياً "قريباً"... المزيد
  • 05:41 . الأردن تعتقل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد... المزيد
  • 01:06 . مضيق هرمز.. لماذا هو مهم للتجارة العالمية؟... المزيد
  • 12:12 . العين يودع كأس العالم للأندية بعد خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي... المزيد
  • 11:46 . تأهب خليجي عقب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:25 . نتنياهو يستبعد إعادة الأسرى من غزة في الوقت القريب... المزيد
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد

باحث فرنسي: دوافع ثورة يناير بمصر أصبحت أكثر حضورا من قبل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2019

تحدث الباحث الفرنسي ستيفان لاكروا لصحيفة ليبراسيون عن اللامبالاة التي يبديها النظام المصري إزاء مطالب الشعب على الرغم من الوضع الاجتماعي المتفجر، وتوقع أن ينتفض الشعب في أي لحظة ضد هذا النظام "الهش".

  وخلال الحوار الصحفي ذكر لاكروا -وهو أستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس- أن النظام المصري يعمل على إثبات أن مصر تعيش حالة من الاستقرار على الصعيدين الداخلي والخارجي ويبيع لشعبه في المقابل الوهم بتوفير الأمن لتجنب الفوضى التي تعيشها سوريا والعراق. 

 في الآن ذاته، يسوق النظام المصري للعالم الغربي سياسة الاستبداد التي يخضع بها شعبه على أنها حصن ضد الإرهاب، ولكن هذا الخطاب -بحسب لاكروا- لا يتوافق مع الواقع، خصوصا أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تفضح حدود المنهج الأمني.

 وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه مصر، ذكر لاكروا أن المسألة الأبرز تتمثل في الوضع بصحراء سيناء، حيث فشل الجيش منذ سنوات في وضع حد للجماعات المتطرفة التي تواصل بسط سيطرتها على كامل جيوب هذه المنطقة، كما تحظى هذه الجماعات بدعم من أهالي العشائر القبلية في سيناء. 

 وأكد الباحث الفرنسي أن أهالي العشائر القبلية في سيناء دعموا الجماعات المسلحة بعد أن فقدوا العديد من ذويهم نتيجة القصف الذي شنه الجيش كعقاب جماعي لمن يتهمهم بالإرهاب. ويؤكد هذا الموقف أن أهالي سيناء فقدوا ثقتهم تجاه الدولة، خصوصا أنها لم تطلق أي سياسة تنموية بالتزامن مع مطاردتها للمسلحين. 

 ورأى الباحث أن سيناء أضحت بمثابة مصنع حقيقي للمتطرفين، وأن الصحراء الغربية المشرفة على الحدود الليبية مرت بدورها في وضع مشابه، مما يعكس أولى سلبيات السياسة الأمنية للنظام المصري. 

تحديات أخرى

 وبالإضافة إلى الإرهاب، أشار الباحث الفرنسي إلى تحديات أخرى تهدد استقرار النظام في مصر، فالسياق السياسي والاجتماعي الحالي ملائم جدا لانفجار الوضع، وما زالت الظروف الموضوعية التي تسببت في اندلاع ثورة 2011 حاضرة بقوة، بل تفاقمت أكثر.

 وأضاف لاكروا أنه على الرغم من أن مصر استعادت نسق النمو الاقتصادي فإنه يعتبر غير متكافئ أكثر من قبل.

 وأشار الباحث إلى أن رجال الأعمال الذين سيطروا على البلاد في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ما زالوا يعملون بحرية إلى الآن، بل أضحوا أكثر نهما، أما الجيش فأضحى بدوره شرها للغاية، حيث يعمل جاهدا على توسيع إمبراطوريته الاقتصادية، مما قد يشجع الشعب على الانتفاض في أي لحظة مطالبا بالعدالة الاجتماعية.

 وقال لاكروا إن النظام المصري يستند إلى الشعور بخيبة الأمل والإنهاك من ثورة 2011 المجهضة للاستقرار، كما يعتمد النظام أسلوبا قمعيا أكثر عنفا مقارنة بعهد مبارك، لكن هذا الأسلوب القمعي يسير نحو الانهيار، خصوصا أن ذاكرة الثورة ما زالت حية في أذهان المصريين، حسب قوله. 

 ولعل أبرز دليل على ذلك حظر النظام المصري بيع السترات الصفراء خوفا من انتقال عدوى الاحتجاجات من فرنسا إلى المصريين، وعلى الرغم من أن النظام يحكم بقبضة من حديد في البلاد فإنه يرتكز على قاعدة هشة للغاية أكثر مما تبدو عليه، بحسب الباحث.

 وفي سؤال للصحيفة عن موقفه إزاء اعتقاد فرنسا والغرب بأن النظام المصري في حالة استقرار، أفاد لاكروا بأن الغرب يعي جيدا أن النظام المصري هش وضعيف، ولكنه في الوقت نفسه يؤمن قطعا بأنه ليس هناك بديل عنه، لذا يعمل العالم الغربي على استغلال الفرصة لتوقيع صفقات بيع أسلحة مع النظام. 

 وبالإضافة إلى ذلك، يخدم تقارب دول الخليج مع مصر المصالح الغربية، وتسعى كل من السعودية والإمارات إلى الضغط على الأميركيين والأوروبيين للترويج لمصر على أنها حصن ضد الإرهاب.