ويُعد هذا الانتصار هو الأول لـ"المدفعجية" على تشيلسي في "البريميرليغ" منذ ثلاثة أعوام (2016)؛ حين فاز آنذاك على ملعبه ووسط جماهير بثلاثية نظيفة.

وبالعودة إلى أطوار "الديربي"، وضع الفرنسي ألكسندر لاكازيت فريقه في المقدمة بالدقيقة الـ14، قبل أن يسجل مواطنه لوران كوسيلني، قبل 6 دقائق من صافرة نهاية الشوط الأول.

بذلك، وصل آرسنال إلى نقطته الـ44 في المركز الخامس، متخلفاً بـ3 نقاط عن "البلوز"، أصحاب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

بدوره، تمسّك نادي ليفربول بصدارة الدوري الإنجليزي، بفوزه المثير على حساب ضيفه كريستيال بالاس بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة التي احتضنها ملعب "أنفيلد".

تقدّم الضيوف عن طريق أندروس تاونسيند في الدقيقة الـ34، لينتهي الشوط الأول بتقدم كريستال بالاس بهدف دون رد.

وكشّر ليفربول عن أنيابه في الشوط الثاني بهدفين بتوقيع المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو، في الدقيقتين الـ46 والـ53، لكن المنافس عاد بالنتيجة عن طريق جيمس تومكينز في الدقيقة الـ65.

وكالعادة، حضر "صلاح" في الوقت المناسب؛ إذ هزّ الشباك للمرة الثانية، واضعاً فريقه بالمقدمة في الدقيقة الـ75، ليحلّق في صدارة الهدّافين بـ16 هدفاً، متقدماً بفارق هدفين على الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ وهاري كين.

وحفلت المباراة بإثارة كبيرة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع؛ فبعد خروج لاعب وسط ليفربول جيمس ميلنر مطروداً بالبطاقة الحمراء، عزز فريق المدرب الألماني، يورغن كلوب، تقدّمه بهدف رابع أحرزه السنغالي ساديو ماني في الدقيقة الـ90+3، لكن الألماني ماكس مير قلص الفارق بهدف ثالث في الدقيقة الـ90+5.

بهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى 60 نقطة بصدارة جدول الترتيب، في حين تجمّد رصيد كريستال بالاس عند 22 نقطة بالمركز الرابع عشر.

وفي مباراة ثالثة ضمن الجولة ذاتها، فاز مانشستر يونايتد على ضيفه برايتون، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "أولدترافورد".