أكدت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الخميس، عزمها القيام بحفظ الأمن والنظام العام، والتعامل مع أي خروج على القانون بكل حزم وجدية، إثر الدعوى لتظاهرة تتعلق بقضية “البدون” في البلاد.
وحذّر بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، عقب ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، بدعوة البعض للاعتصام في منطقة تيماء يوم غد الجمعة، من “التجمع أو التجمهر أو القيام بمسيرات مخالفة للقوانين السارية والمعمول بها، ومن دون إذن من السلطة المختصة وفقاً للأحكام والقوانين، انطلاقاً من حرص المؤسسة الأمنية على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين الكرام، وحفاظاً على أمن واستقرار البلاد”.
وتعتبر قضية “البدون” في الكويت من أبرز القضايا التي تتم إثارتها بشكل دائم عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بشكل رسمي وشعبي، وسط مطالبات بوضع حل جذري لقضيتهم الشائكة ومنحهم الجنسية الكويتية.
ويختلف عدد “البدون” الرسمي عن العدد الذي يتحدث عنه النشطاء، ففي الوقت الذي يتحدث فيه النشطاء عن تجاوز أعداد “البدون” لمئة ألف، فإن الرواية الرسمية تختلف عن ذلك، حيث تقدر السلطات الكويتية عددهم الكامل بأقل من 100 ألف شخص، لكنها لم تعترف إلا بنحو 32 ألفًا منهم، وتقول إن الباقين هم من جنسيات أخرى، لكن الكثير منهم يتمسكون بشدة بمطلب الحصول على الجنسية الكويتية، ويقولون إنهم مواطنون.
