أعرب نصر الحريري، رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، اليوم الأحد، عن دهشته لقرار بعض الدول استئناف العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وحث الحريري، في تصريحات للصحفيين بالرياض، تلك الدول على إعادة النظر في مسألة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، معتبراً أن "المعارضة السورية لا تملك سلطة منع هذه المصالحة".

ولم يشر الحريري صراحة إلى تلك الدول، لكن الشهر الماضي شهد إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق، في حين قالت البحرين إن سفارتها في دمشق والبعثة الدبلوماسية السورية في المنامة تعملان "دون انقطاع".

وشهد الشهر الماضي أيضاً زيارة للرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا ولقائه الأسد، في أول زيارة من نوعها منذ 8 أعوام، وتبعها حديث عن جولة للرئيس العراقي الجديد برهم صالح.

وترى دول غربية ومؤسسات حقوقية أن نظام الأسد ارتكب جرائم حرب ضد الإنسانية، بقصفه المدنيين السوريين بالبراميل المتفجرة وأسلحة كيماوية محرمة دولياً، فضلاً عن تشريد الملايين.

واندلعت ثورة الشعب السوري في مارس 2011، بعد مطالبات بتحسين الأوضاع في البلاد وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط نظام الأسد الذي ورث الحكم عن والده قبل 18 عاماً.