أوقفت السفارة الأميركية في السعودية النشر على حسابها الرسمي بموقع تويتر، وعزت الأمر إلى وقف "الاعتمادات في الميزانية".
وكتبت السفارة "بسبب وقف الاعتمادات في الميزانية الأميركية، لن يتم تحديث هذا الحساب. يرجى زيارة موقع وزارة الخارجية الأميركية @StateDept للحصول على آخر التحديثات".
وكانت إدارات عدة في الحكومة الفدرالية الأميركية أغلقت قبل أيام بعد أن انتهى تمويل الكونغرس لرُبع برامج الحكومة الفدرالية عقب فشل أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في التوصل لاتفاق لتمويل الحكومة نتيجة خلاف بين البيت الأبيض والمشرعين على بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
وقبل أيام، نشرت السفارة الأميركية في السعودية مقطع فيديو على حسابها بتويتر يسلط الضوء على قوة التظاهر والاحتجاجات السلمية، مؤكدة على ما يمكن أن تحققه الاحتجاجات من تغييرات اجتماعية وسياسية إيجابية.
وذكرت السفارة الأميركية في تغريدتها أن الأبحاث تشير إلى أنه في المدة بين عامي 1900 و2006 كانت الاحتجاجات السلمية الخالية من العنف فعالة بأكثر من ضعف فعالية الاحتجاجات العنيفة.
وأرفقت السفارة في تغريدتها رابطا لفيلم يحث على الاحتجاج السلمي، وذكر الفيلم أحداثا تاريخية تمكّنت خلالها الشعوب من تحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي عن طريق الاحتجاجات السلمية.
ولاقت تغريدة السفارة الأميركية تفاعلا كبيرا بين مغردين سعوديين. وبينما هاجمها كثير منهم معتبرينها تدخلا في الشأن الداخلي، حذر آخرون من التظاهر أو الاحتجاج داخل المملكة.