استقبل اللواء الركن طيار مبارك علي النيادي رئيس الإدارة التنفيذية للسياسات والتعاون في وزارة الدفاع، اللواء جيمي هاتشر قائد القوات الأسترالية في الشرق الأوسط، وذلك لتوديعه بمناسبة انتهاء فترة عمله في المنطقة.

 وتمنى اللواء الركن طيار مبارك لقائد القوات الأسترالية في الشرق الأوسط التوفيق والنجاح في مهمته المقبلة. 

 وتم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المتميز بين دولة الإمارات وأستراليا في مختلف المجالات الدفاعية. 

وأشاد رئيس الإدارة التنفيذية للسياسات والتعاون بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً حرص الإمارات على دعمها وتطويرها وتعزيزها، بما يخدم علاقات الصداقة المتبادلة. 

 حضر اللقاء عدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع بجانب الوفد المرافق لقائد القوات الأسترالية في الشرق الأوسط.

الجيش الإماراتي يحتل الترتيب الـ65 عالميا للعام 2018، في المؤشر العالمي لأقوى جيوش العالم الصادر عن مؤسسة «جلوبال باور فاير».

ومؤخرا قررت كل من النرويج وفنلندا والإئتلاف الحاكم في ألمانيا وقف صادراتها من الأسلحة إلى الإمارات بسبب مشاركتها في حرب اليمن.

وفيما يخص تواجد الضباط الإستراليين في قواتنا المسلحة،  لعل أبرز الأمثلة، هو تولي الأسترالي "مايك هندمارش" منصب قائد الحرس الرئاسي ويرأس أيضا قوات النخبة الإماراتية المنتشرة في اليمن كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية . 

 و"هندمارش" ضابط كبير في الجيش الأسترالي، أشرف على تشكيل الحرس عام 2010 بعد وقت قصير من توليه وظيفته التي تكلف البلاد 500 ألف دولار سنويا معفاة من الضرائب. حيث كان يقدم تقاريره مباشرة إلى الشيخ محمد بن زايد.

و أحد القادة العسكريين في الحرس الرئاسي الإماراتي، هو "بيتر باتسون"، وهو ضابط مخابرات أسترالي سابق ويعمل مستشارا منذ فبراير 2014. إضافة إلى "سكوت كوريجان"، وهو قائد العمليات الخاصة السابق في الجيش الأسترالي، ويعمل كمستشار متخصص لحرس الرئاسة منذ يناير لعام 2013. 

هناك أيضا "كيفن دولان" وهو ضابط سابق في الجيشين البريطاني والأسترالي ويعمل في مهام تقييم الحرس الرئاسي. 

أما "ستيف نيكولز" فهو قائد كبير سابق في الجيش الأسترالي، ويعمل كمستشار للحرس الرئاسي الإماراتي منذ أكثر من 5 سنوات.  

 وتؤكد مصادر، أنه ليس معروفا بشكل دقيق عدد الأستراليين العاملين ضمن صفوف الجيش الإماراتي. ومع ذلك، ذكرت وسائل الإعلام المحلية في وقت تعيين "هندمارش" أن هناك العشرات من الأستراليين يعملون في «القيادة والتدريب والتوجيه».