أحدث الأخبار
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد

ميدل إيست آي: سقوط بن سلمان في المحظور بداية شرارة لأزمة أكبر

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-12-2018

قال الصحفي البريطاني البارز ديفد هيرست إن مقتل الصحفي جمال خاشقجي فضح المكانة الحقيقية التي يحظى بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الوطن العربي، إذ لم يعد هو وطغاة آخرون في المنطقة يمثلون عوامل استقرار فيها.

وأضاف في مقال مطول بموقع ميدل إيست آي البريطاني أن بن سلمان ليس بالشخص الذي يمكن الاعتماد عليه في أداء مهام دون ارتكاب أخطاء جسيمة.

وتساءل: إذا لم يكن بالإمكان الوثوق به وهو يحمل منشار عظام، فما الذي سيفعله إذا حصل على وقود نووي؟ وإن لم يكن محل ثقة وهو ولي للعهد، فكيف به إذا صار ملكا؟

وأشار هيرست إلى أن خاشقجي كان قد نصح السعودية بأن تستعد لمفاجآت عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسا لـ الولايات المتحدة استنادا إلى أن الأخير كان ينطلق في تصريحاته إبان حملته الانتخابية من فلسفة عميقة الجذور.

وإذا كانت محاولات التستر على تورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر 2001 قد تمخضت عن سن قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب -المعروف اختصارا باسم جاستا- فيمكن للمرء عندئذ أن يتوقع أن يصدر الكونغرس تشريعا آخر حول جريمة اغتيال خاشقجي يكون له وقع أشد.

وقال هيرست -الذي يرأس هيئة تحرير الموقع البريطاني- إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) تتوخى سياسة بشأن السعودية مختلفة تماما عما سماه "النهج المتراجع" الذي درج عليه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أو ترامب نفسه.

وسخر الكاتب من جهل الرئيس الأميركي الحالي بتطورات الأوضاع بالعالم مع أنها تقع في صلب سياسة بلاده. وضرب مثالا على ذلك بدعمه للحصار الذي تفرضه السعودية على دولة قطر دون أن يعرف أن الدوحة تستضيف أكبر قاعدة أميركية في المنطقة.

كما أنه قرر سحب قواته من سوريا خلافا لنصيحة وزير دفاعه جيمس ماتيس. فإن كان الأمر كذلك -بحسب هيرست- فليس من وحي الخيال إذن الاعتقاد بأن إحدى أذرع الجهاز التنفيذي قد تكون في وارد أخذ الأمور بيدها ظنا منها أنها تفعل ذلك بدافع حماية المصالح القومية للولايات المتحدة.

فإذا كان الرئيس الأميركي نفسه لا يدري أين تكمن المصلحة القومية لوطنه، فربما ينبري آخرون للاضطلاع بهذا الدور استشعارا منهم بالمسؤولية.

ويرى هيرست أن سقوط محمد بن سلمان في المحظور يخفي في ثناياه مشكلة أكبر بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا.

ويمضي إلى القول إن أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم العربي -وفقا لإجمالي الناتج المحلي- هي السعودية والإمارات ومصر، وجميعها تعاني من مشاكل كبيرة.

فالسعودية كشفت عن أكبر عجز في ميزانيتها طوال تاريخها. وقد انكمش اقتصادها لأول مرة منذ قرابة عشر سنوات. وبسبب الرسوم التي فرضتها، غادر البلاد أكثر من تسعمئة ألف عامل أجنبي، وتراجع حجم الاستثمارات الخارجية المباشرة من 7.5 مليارات دولار عام 2016 إلى 1.4 مليار عام 2017.

وبلغت رؤوس الأموال بحسب المقال، التي هربت من السعودية العام الماضي -جراء مصادرة أصول وممتلكات كبار الأمراء ورجال الأعمال السعوديين الذين احتُجزوا في اثنين من فنادق الرياض- نحو ثمانين مليار دولار.