استقبل سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، مارسي جروسمن، القنصل العام لكندا في دبي، التي قدمت للسلام عليه بمناسبة تسلّمها مهام عملها في الدولة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

 ورحّب  حاكم رأس الخيمة بالقنصل، متمنياً لها طيب الإقامة وتعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الصعد.وتم خلال اللقاء بحث العلاقات القائمة بين البلدين في العديد من المجالات، وسبل توطيدها لما فيه مصلحة الشعبين. 

يشار أن حاكم رأس الخيمة هو أحد أعضاء المجلس الوطني السبعة الذين يشكلون أعلى سلطة تنفيذية في الدولة، ومع ذلك يقول مراقبون إن هؤلاء الأعضاء باستثناء عضوية أبوظبي ودبي، لا يؤدون ادوارا في رسم سياسة الدولة واتجاهاهات وفق صلاحيات هذا المجلس، وأكثر شيء يمكن أن يؤدوه هو استقبال السفراء والقناصل أو وزراء الوزارات الروتينية مثل البيئة والزراعة الذين يفدون على حكام الإمارات الشمالية لإطلاعهم على خططهم.

ولكن يلاحظ الإماراتيون أن وزراء مثل الداخلية والخارجية والدفاع والتعليم لا يطلعون حكام الدولة الآخرين على مشاريعهم وأدائهم، وهو ما يثير تساؤلات الإماراتيين حول دور المجلس الأعلى للاتحاد بكامل هيئته وعضويته وصلاحياته، من حين لآخر.

وبحسب الدستور، فإن أعضاء المجلس والمجلس يتولى الاختصاصات التالية: 

 • رسم السياسة العامة في جميع المسائل الموكولة للاتحاد بمقتضى الدستور، والنظر في كل ما من شأنه تحقيق أهداف الاتحاد، والمصالح المشتركة للإمارات الأعضاء.

 • التصديق على القوانين الاتحادية المختلفة قبل إصدارها، بما في ذلك قوانين الميزانية العامة السنوية للاتحاد، والحساب الختامي.

 • التصديق على المراسيم المتعلقة بأمور خاضعة بمقتضى أحكام هذا الدستور لتصديق أو موافقة المجلس الأعلى للاتحاد، وذلك قبل إصدار هذه المراسيم من رئيس الاتحاد

 • التصديق على المعاهدات والاتفاقيات، ويتم التصديق بمرسوم.

 • الموافقة على تعيين رئيس مجلس وزراء الاتحاد، وقبول استقالته، وإعفائه من منصبه بناء على اقتراح رئيس الاتحاد. 

 • الموافقة على تعيين رئيس وقضاة المحكمة الاتحادية العليا، وقبول استقالاتهم، وفصلهم في الأحوال التي ينص عليها في الدستور، ويتم كل ذلك بمراسيم .

 • الرقابة العليا على شؤون الاتحاد بوجه عام.

 •أية اختصاصات أخرى منصوص عليها في هذا الدستور، أو في القوانين الاتحادية.