صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، على مشروع قانون ينهي دعم واشنطن للحرب التي تخوضها السعودية والإمارات في اليمن.
ووافق 56 سناتوراً على مشروع القانون الذ طرح الخميس (13|12) بينما رفضه 41. وقدم مشروع القرار لمجلس الشيوخ من قبل السيناتورات بيرني ساندرز، ومايك لي، وكريس مورفي.
ويحد المشروع من صلاحيات الرئيس دونالد ترامب بشأن تقديم الدعم للحرب السعودية في اليمن.
وقال السيناتور بيرني ساندرز، في كلمة له عقب التصويت: "الولايات المتحدة لن تكون شريكاً لحرب السعودية في اليمن، التي تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وأضاف: "نقول للنظام الاستبدادي في السعودية، إننا لن نكون جزءا من مغامراتهم العسكرية".
كما قالت السيناتورة ديان فاينستاين: "لطالما تغاضينا عن أفعال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وتصويت اليوم رسالة لا تخطئها العين أن مجلسنا لن يدعم انخراط واشنطن في هذا الملف".
بدوره قال السيناتور مايك لي: "بهذا التصويت اقتربنا من إحياء إطارنا التشريعي، كما نأينا بأنفسنا عن التسبب بالمعاناة الإنسانية في اليمن".
ولم يتم بعد تحديد موعد للتصويت في مجلس النواب على هذا الإجراء، الذي يجب على الرئيس دونالد ترامب التوقيع عليه حتى يدخل حيز التنفيذ.
وتعد هذه الخطوة أول إجراء من نوعه يؤيد فيه أي من مجلسي الكونغرس (الشيوخ والنواب)، وقف الدعم الأمريكي عن أي عمل عسكري أجنبي وفقاً لقانون "سلطات الحرب"، الذي سن في فترة حرب فيتنام عام 1973، والذي يقيد قدرة الرئيس من المشاركة في أي عمل عسكري خارجي دون موافقة الكونغرس.
وشن التحالف بقيادة السعودية والإمارات حرباً في اليمن عام 2015 لإعادة حكومة عبدربه منصور هادي إلى السلطة بعد إنقلاب الحوثيين، الأمر الذي أدى لمقتل الألاف ودفع اليمن إلى شفا المجاعة.