أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

واشنطن بوست: النواب الأمريكي سيراجع سياسة واشنطن مع السعودية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2018

ذكرت الكاتبة الأمريكية، جنيفر روبن، في مقال لها بصحيفة "واشنطن بوست"، أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي ستجري مراجعة شاملة لسياسة إدارة ترمب تجاه السعودية.

وبحسب الكاتبة التي نقلت عن تيم مولفي، من لجنة الشؤون الخارجية، فإن المراجعة التي سيجريها الحزب الديمقراطي المعارض لحزب الرئيس دونالد ترامب الجمهوري، ستشمل عدداً من القضايا؛ من أبرزها طريقة تعامل إدارة ترمب مع مقتل الإعلامي جمال خاشقجي.

وكان خاشقجي قتل بطريقة بشعة في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية مطلع أكتوبر الماضي، واعترفت الرياض بارتكاب الجريمة بعد 18 يوماً من الإنكار، لكنها حتى اليوم لم تكشف عن مكان الجثة، في حين كشفت تركيا عبر لجان تحقيقية أن الجثة تم تقطيعها وإذابتها بحمض كيميائي.

وأضافت روبن، أن المراجعة المرتقبة في مجلس النواب الأمريكي قد تشمل المصالح المالية لجاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس ترامب، مع السعودية.

الكاتبة ذكرت أيضاً أن دور كوشنر في السياسة الخارجية، رغم تعرضه للتأثير من حكومات أجنبية، قد يُشمل بالمراجعة أيضاً.

ووصفت روبن تقديم كوشنر  النصح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الكيفية التي يمكن أن يتجاوز بها العاصفة التي خلفها اغتيال خاشقجي، بأنه "عمى أخلاقي".

وقالت إن ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" من أن كوشنر بقي على تواصل مع ولي العهد السعودي، وقدم له النصح عقب مقتل خاشقجي، "هو مثال آخر على الاستخدام السيئ للسلطة من قبل ترامب؛ لكونه وضع أحد أقاربه في موقع المسؤولية".

ونقلت الكاتبة عن إليوت كوهين، المسؤول السابق في وزارة الخارجية إبان فترة حكم الرئيس جورج بوش، ويعتبر أحد منتقدي ترامب، قوله: إن "هذا دليل آخر على أنه تم وضع الثقة في غير موضعها المنطقي".

الكاتبة الأمريكية أكدت أن تقرير نيويورك تايمز "مثير للقلق على مستويات عدة"، موضحة بالقول: "من الواضح أن كوشنر كان ساذجاً وغير متقن لمسائل السياسة الخارجية؛ ممَّا جعله عرضة للتلاعب من قبل السعوديين؛ لقد تم استغلاله من قبل بن سلمان لتدعيم سلطته وسياساته في المنطقة لأكثر من عامين".

وتابعت: "من السذاجة الاعتقاد بأن السعوديين سيكونون رعاة عملية السلام في مقابل الدفاع عنهم، وإبعاد الشبهة عن ولي العهد محمد بن سلمان في قضية مقتل خاشقجي"، مشيرة إلى أن "هذا يؤكد أن كوشنر يسقط بسهولة".

وأضافت: "ما من مسؤول أمريكي يقدم النصح لزعيم أجنبي حول كيفية التهرب من قتل مواطن أمريكي. إن هذه الجريمة البشعة مثيرة للاشمئزاز لدرجة أن هناك مساعي من الحزبين في الكونغرس لسن عقوبات وإنهاء مبيعات الأسلحة للسعوديين".

ووفقاً لرأيها فإن "تقديم النصح لمحمد بن سلمان في ظل هذه الظروف يدل على نوع من العمى الأخلاقي، الذي نادراً ما نشهده، باستثناء ترامب الذي أبعد الشبهة عن بن سلمان، وهذا يعني رجساً أخلاقياً، فضلاً عن الآثار المترتبة على السياسة الخارجية".

الأمر الآخر، تقول الكاتبة، هو أن كوشنر خسر، سواء بسبب صفقاته المالية أو خداعه.

واستطردت بالقول: "فبدلاً من أن يكون ولاؤه لأمريكا غير قابل للنقاش، فإننا نجد أن كوشنر انحاز للمصالح، وهنا لا يمكن أن نحدد ما السبب في هذا الانحياز؛ هل هو اهتمامه بالسياسة الخارجية التي يعتقد أن السعوديين حجر الزاوية فيها، أم بسبب ولاءات شخصية أم مصالح تجارية؟".

وتنقل الكاتبة عن براين كاتولس، من مركز التقدم الأمريكي، أن ترامب يدير البيت الأبيض مثل "ديكتاتور في الشرق الأوسط"؛ فتحركه لتمكين صهره في العديد من الجبهات بما في ذلك سياسة الشرق الأوسط هو مثال واحد على المحسوبية التي يمكن أن تساعد على معرفة النتائج السلبية التي حصلت عليها أمريكا بسبب تلك السياسات.

وبدلاً من الضغط على السعودية، تقول الكاتبة، من أجل أن تكون عامل استقرار وإصلاح حقيقي، فإن إدارة ترامب "منحت بن سلمان شيكاً على بياض لعمل ما يحلو له"، بما في ذلك قتل صحفي.

وتعتقد الكاتبة أن كوشنر سوف يُطرد من منصبه في ظل أي إدارة أخرى، خاصة إذا ظهر نوع من تضارب المصالح، لا سيما أنه رجل عقارات يبلغ من العمر 37 عاماً ولا يمتلك أي خبرة في السياسة، وإنما جاء "في ظل المحسوبية التي قربت أناساً غير أكفاء وحمقى".