طالب ذوو طلبة بضرورة صرف أبنائهم إلى بيوتهم فور الانتهاء من أداء الامتحان، سواء بنقلهم بالحافلات المدرسية أو السماح لمن يريد من ذويهم الحضور لاصطحابهم إلى البيت، حتى يتمكنوا من مراجعة المادة التي سيخوضون امتحانها في اليوم التالي.
وأضافوا في أحاديث متقاربة، إلى أن أبناءهم يؤكدون لهم عدم تلقيهم أي دروس أو مراجعات بعد الانتهاء من الامتحان لانشغال المعلمين بتصحيح الامتحانات، وفقاً لما أوردته صحيفة "الإمارات اليوم".
وقالت هناء إسماعيل، والدة طالبة في الصف الرابعة، إنها راجعت المدرسة لاصطحاب ابنتها إلى البيت بعد انتهائها من امتحان أول يوم من امتحانات الفصل الدراسي الأول التي يؤديها الطلبة حالياً، لكن إدارة المدرسة قابلت طلبها برفض شديد، بداعي أن الوزارة تشدد على ضرورة بقاء الطلبة في المدرسة حتى انتهاء الوقت الأصلي لليوم الدراسي.
من جانبه، قال مدير مدرسة حكومية، فضل عدم ذكر اسمه، إن قرار بقاء الطلبة في المدارس بعد كل امتحان يحتاج إلى مراجعة من الوزارة، لأنه يتسبب في إرهاق الإدارات المدرسية، والمعلمين، فضلاً عن أنه يتسبب في إضاعة الوقت على الطلبة.
وأوضح أن المعلمين انتهوا من تدريس منهج الفصل الدراسي الأول، ولذلك فليس هناك حاجة إلى بقاء الطلبة في المدرسة، خصوصاً أن المعلمين يكونون مشغولين بتصحيح إجابات المواد التي امتحنها الطلبة».
من جهة أخرى، قال مصدر في وزارة التربية والتعليم، بأن بقاء الطلبة في المدرسة بعد الانتهاء من أداء الامتحان يستهدف إتاحة الفرصة أمامهم لمراجعة المادة المقرر امتحانها في اليوم التالي مع معلميهم، إضافة إلى أن المعلمين معنيون بتهيئة الطلبة للامتحانات التالية.
وأكد حرص الوزارة على مصلحة الطالب في المقام الأول، ولذلك تتيح الفرصة أمامه بشتى السبل لتطوير أدائه والارتقاء بمستواه الدراسي.