ترأس سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد الذي عقد في قصر الرئاسة ظهر اليوم بحضور حكام الإمارات، أو من ينوب عنهم، إذ حضر محمد بن نيابة عن الشيخ خليفة بن زايد بصفته حاكم أبوظبي رغم ظهور الشيخ خليفة السبت (1|12).
وحضر الاجتماع سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وسمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان و سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وسمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين ولسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة والذين "جددوا العهد على مواصلة العمل على تعزيز وترسيخ اتحاد دولة الامارات والتأسيس لمرحلة جديدة من تاريخها تعمل فيها الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في تكامل و تنسيق حفاظا على وحدة الكيان الاتحادي و تقوية لهياكله وتعميقا لروحه وتمكينا لانسانه وصونا لما تحقق من مكاسب في المجالات كافة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
واستعرض المجلس خلال انعقاده مسيرة العمل الوطني والتوجهات المستقبلية للدولة.. ووقف على تطورات الأوضاع الإقليمية والعالمية مشيدا بما تبذله الدبلوماسية الإماراتية من دور في ترسيخ مكانة الدولة على الخريطة العالمية .
ولم تكشف وسائل الإعلام تفاصيل ذات أهمية جديدة بخصوص اجتماع أعلى سلطة في الدولة، وهي سلطة يقول إماراتيون إنها "معطلة" تماما نظرا لندرة اجتماعات المجلس رغم أن للمجلس صلاحيات سياسية واسعة، ولكنها غير مفعلة بحسب قطاع واسع من الإماراتيين.
ويرى إماراتيون أن المجلس الأعلى للاتحاد بات مغيبا عن كثير من سياسات الدولة الرئيسية محليا وخارجيا ويزعمون أن عدم انعقاد المجلس بصورة منتظمة ومعلنة أدى إلى تغير جوهري في سياسة الدولة نحو اتجاهات معينة وبحسب ما تفرض أبوظبي على حد قول مواطنين.
