أحدث الأخبار
  • 09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد
  • 09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد
  • 12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد
  • 11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد
  • 11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد
  • 11:12 . ماكرون: تغيير النظام في إيران بالقوة خطأ إستراتيجي... المزيد
  • 11:07 . مجموعة السبع تشدد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها... المزيد
  • 11:05 . ترامب يدعو جميع سكان طهران إلى "الإخلاء فوراً"... المزيد
  • 11:30 . الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرة أخرى إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:31 . الخليجيون يشددون على وقف الحرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 06:35 . شركتا طيران إماراتيتان تستأنفان بعض رحلاتهما إلى الأردن ولبنان... المزيد
  • 06:12 . لماذا أغلقت فرنسا أجنحة شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي؟... المزيد
  • 05:58 . دعا لإطلاق سراح جميع المعتقلين.. مركز حقوقي يستنكر اعتقال نجليّ الدكتور محمد الركن... المزيد
  • 10:35 . "إسرائيل" تعلن استهداف مقرات لفيلق القدس في طهران... المزيد
  • 10:29 . "طيران الإمارات" تمدد تعليق رحلاتها إلى أربع دول... المزيد
  • 10:20 . شرطة الشارقة تضبط شحنة كبتاجون بأكثر من 19 مليون درهم... المزيد

ما هي الأبعاد الجيوسياسية لتقارب أبوظبي مع نظام الأسد؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-12-2018

بينما تنشغل المنطقة العربية والعالم بأسره بما يتكشف من تفاصيل مثيرة عن جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي واحتمال تورط أعلى هرم السلطة في السعودية في هذا الفعل، عملت أطراف خليجية، وفي مقدمتها الرياض وأبوظبي بعيدا عن الأضواء خلال الفترة الأخيرة من أجل إنعاش علاقتهما بنظام الأسد الذي يسعى على ما يبدو لترجمة سيطرته الميدانية في سوريا إلى مكاسب سياسية إقليميا.

 فقد سرب موقع "المصدر" الإخباري المقرب من النظام السوري، مطلع نوفمبر الماضي معلومات تفيد أن المملكة العربية السعودية وسوريا تعملان "من خلال قنوات خلفية" عبر الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى مصالحة سياسية.

وأعلنت أبو ظبي، التي جمدت علاقاتها مع دمشق منذ بداية الحرب في سوريا استجابة لضغوط سعودية، مؤخرا أنها تتفاوض على إعادة فتح سفارتها في دمشق وإعادة العلاقات الكاملة مع نظام الأسد.

 كما زار نائب رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني في الإمارات علي محمد بن حماد الشامسي دمشق مطلع يوليو الماضي، ورجحت مصادر أنه التقى برئيس الإدارة العامة للمخابرات العامة في سوريا اللواء ديب زيتون، وفق ما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية.وذكرت الصحيفة أن الشامسي بحث مع مضيفه السوري، مواضيع أمنية وسبل استئناف العلاقات المجمدة بين البلدين، كما طرحت الإمارات احتمال "استئناف غير مباشر" للعلاقات الثنائية عبر تكليف سفير الإمارات في بيروت حمد سعيد الشامسي بإدارة شؤون السفارة في دمشق من مقره بالعاصمة اللبنانية. 

 وأضافت "الأخبار" أن البلدين حافظا رغم الحرب في سوريا، على مستوى معين من "الدفء" في علاقتهما عبر القنوات الأمنية، كما واصل القسم القنصلي بالسفارة السورية في أبو ظبي تقديم خدماته للجالية السورية بالإمارات. 

 وأرسلت السلطات في الإمارات في الأشهر الأخيرة أكثر من "فريق صيانة" للكشف على سفارتها في دمشق في مؤشر إلى إمكان استئناف "نشاط ما".

 كما أُعلن في مايو الماضي عن استئناف تسيير الخط الجوي بين محافظة اللاذقية السورية وإمارة الشارقة بعد توقف دام سنوات.

 وقبل بضعة أشهر، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مقابلة صحفية أنه كان من الخطأ إقصاء سوريا من الجامعة العربية، وأن العالم العربي يجب أن يعمل مع دمشق على الفور.

ويرى موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن انفتاح كل من أبوظبي على دمشق، خاصة في ظل استمرار أزمة حصار قطر، يرمي فضلا عن تقويض الحضور الإيراني في سوريا، إلى ضمان ألا تكون الدوحة أو أنقرة سباقتين لإعادة علاقتهما مع النظام السوري.

 ويؤكد الموقع أن التنافس الخليجي للسيطرة على عدة ساحات قتال عزز تدخُّل أطراف غير عربية في عواصم رئيسية تقع في "قلب" العالم العربي، مثل دمشق والقاهرة وبغداد. وتبغض الإمارات والسعودية حقيقة أن تركيا وإيران هما حاليا الدولتان الأكثر نفوذا في المنطقة. 

 وسواءٌ أكان تقرب الرياض وأبوظبي من دمشق يتعلق بحاجة جيوسياسية، أو بهدف إيديولوجي هو احتواء نفوذ كل من تركيا وإيران وقطر، فكل هذه المستجدات تصب لا محالة في مصلحة طرف واحد هو نظام الأسد.