أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

الإمارات.. رهان زايد الأجمل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-12-2018

الإمارات.. رهان زايد الأجمل - البيان

إن أول ما علّمنا إياه زايد هو الإيمان بالاتحاد باعتباره الخيار الأنجح الذي يستحق الرهان عليه، لذلك سعى إليه منذ سنوات بعيدة سعي حالم بحلمه الأكبر حتى تبلور الحلم؛ إنساناً وتنمية ودولة تشق درب الأيام بقوة وتسابق الجميع نحو المستقبل، لقد أثبتت الأيام والواقع والتاريخ صدق إيمانه ودقة رهانه الذي أطلقه في مرحلة شديدة الدقة من تاريخ المنطقة والعالم.وبكل الجد والدأب وبكل حمولة الحلم والأمل بغد آخر وواقع مغاير، كحرارة الصحراء كان إيمانه صادقاً وحاراً بدولة متحدة سترتكز دوماً على التغيير والتعليم والمرأة والشباب وبكل إنسان متطلع للحق وللأفضل، فقفز بهذا كله على التحديات ليتجاوز واقع الكفاف إلى آفاق لم يسبقه إليها أحد وفي ظرف زمني اعتبر قياسياً بكل المعايير. 

 زايد بن سلطان الذي قاد الإمارات بدءاً من سنوات السبعينيات البعيدة والصعبة بكل تحدياتها، حتى وفاته في لحظة تاريخية فاصلة من عمر المنطقة العربية عام 2004، ما يزال باقياً في وجدان الجميع، في وجدان الجيل الذي شهد إعلان قيام الدولة ورفع علمها من ساحة مبنى الاتحاد في دبي يوم الثاني من ديسمبر 1971، كما في وجدان جيل من الشباب الصغار الذين ولدوا على تخوم الأيام التي غادرنا فيها زايد، إلا أن المنجز الذي يستظلون بخيراته وأمانه «دولة الإمارات» شاهد عليه وعلى جهده ومنجزه، يدلهم عليه ويقودهم إليه، فيحفظون له العهد ويرعون ذكراه كما يرعى ابن بار ذكرى والده العظيم.

 ولأنه آمن بأبنائه منذ ذلك اليوم البعيد، يوم الثاني من ديسمبر من عام 1971، اليوم الذي استوى فيه الحلم قائماً، فقد دس الأبناء ذلك الحلم كصرة لؤلؤ وشموس ونجوم في قلوبهم، وسعوا حثيثاً في الأرض لتحقيق ما راهن عليه والدهم الكبير زايد، وها هم اليوم ينطلقون إلى الفضاء وهم ملء السمع والبصر، يملؤون وطنهم عملاً والدنيا عطاء ومحبة وخيراً، ها هي الإمارات نموذج في المنطقة والعالم يحتذى ويفاخر به، ولو كان بيننا لما وسعته الدنيا فرحاً، فها هم أبناؤه قد وصلوا إلى العالمية كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.رحم الله الشيخ زايد الباقي في وجداننا أبداً، وحفظ الله الإمارات؛ رهان التاريخ والحاضر والمستقبل.