أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

العالم يشهد أنك قائد

الكـاتب : نورة السويدي
تاريخ الخبر: 30-11--0001


التواضع الجم والأخلاق العالية دفعت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوماً إلى قول مفعم بالإنسانية والثقة بالذات والإخلاص للعمل والمهام المناطة به حين سطّر للتاريخ قوله: »لست أعرف إن كنت قائداً جيداً، ولكنني قائد ولديّ رؤية فأنا أنظر إلى المستقبل بعد عشرين أو ثلاثين سنة من الآن«. ونحن نقول كما ينطق العالم أجمع إن ثقتنا به وشهادة الواقع واحترام العالم ودروس الماضي وطموحات المستقبل تشهد أن سموه قائد جيد.

نشهد ويشهد العالم أنك قائد جيد لأنك إنسان تعرف مكانة الكرامة الإنسانية، فلا شيء يعلوها في قاموسك، وتدرك أهمية الإنسان قبل أي مشاريع للتنمية والبنيان والعمران وتعتبر تلك المهمة أعلى أولوياتك القيادية وتجعل إسعاد الناس في قمة مسؤولياتك، فها هو سموه يقول: »نحن كقادة مهمتنا هي تحقيق الصالح العام وإسعاد الناس، ولا يمكن إنجاز هذه المهمة من دون مشاركة الناس، لذلك نعطي الأولوية للتنمية البشرية، وهي محور رئيسي في رؤيتنا«.

نعلم ويعلم العالم الإلهام الكبير الذي تركته شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في نفوس أبناء الإمارات وغيرهم من خارج الإمارات لأنهم رأوا في سموه قائداً لا تثنيه الأزمات ولا ترعبه العقبات، بل تزيده التحديات إصراراً على طلب النجاح ويخرج بجدارة من الليمونة الحامضة عصيراً حلو المذاق.. فـ»لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها«.

تجربته القيادية ملهمة لا شك في ذلك والعالم يدرسها كل يوم لأن سموه يدرك أن الطريق نحو التميّز سباق لا يدرك نهايته بنجاح إلا من آثر النشاط على الكسل، وقدم العمل المتواصل بلا كلل، وتضاءلت في عينه الضغوط ما دامت مفاتيح تحقيق الأمنيات، فهو يؤكد لنفسه ولأبناء حكومته ولشعبه وللعالم أجمع أنه: »يجب ألا نخاف من الضغوط لأنها آتية، ويجب ألا نخاف من التحديات لأنها آتية، ويجب ألا نخاف من العمل الشاق، فالضغوط والعمل الشاق والتحديات الكبيرة هي التي تصنع الرجال، والألماسة تظل حجراً ما لم تُصقل، وبعدها فقط تصبح كريمة«.

ولماذا لا تكون تجرته ملهمة وهو الذي يوقن تمام اليقين أن الاستثمار في الإنسان أنجح الاستثمارات، معتبراً سموه أن العلم غذاء العقل ومصباح ينير دروب الشعوب إلى عالم الإبداع والاختراع والتفوق في شتى الميادين، وأن استراتيجية حكومته تركز في إزالة جميع العراقيل التي تقف في وجه سعادة المواطنين والمقيمين، وفي ذلك يقول سموه: »تجربتنا في الإمارات علمتنا أن الفرق أحياناً بين حكومة ناجحة وأخرى فاشلة، هو عدد العراقيل التي تزيلها من طريق مواطنيها أو تضعها أمامهم«، ولا نشك في أنه يثبت في كل يوم مصداقية ونجاعة هذه التجربة.

ثم أخيراً وأولاً وقبل كل شيء وبعد كل شيء كيف لا يكون سموه قائداً ملهماً وتجربته تملأ الدنيا خيراً بإذن الله، وهو الذي حدد قدوته في قمة القمم وذروة الذرى حين سأله أحدهم في لقاء مفتوح يوماً عن قدوته في هذه الحياة فقال فخوراً: »قدوتي نبيي وحبيبي محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم«.

نفخر بثقة سموه بنفسه وبأبناء شعبه، لأنها مفاتيح الثقة في المستقبل، وستبقى تجربته منارة عالمية، لأنها تضع الإنسان في قمة الأولويات ولا بقاء في عالم الحضارات إلا لمن يعلي شأن الإنسان وكرامته.