أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

العمل.. قيمة وشرف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-11-2018

صحيفة الاتحاد - العمل.. قيمة وشرف

البعض في مجتمعنا بدلاً من أن يركز في عمله، ويكون إيجابياً وذا طاقة إيجابية في بيئة عمله ومحيط حياته، نجده لا يكتفي بسلبيته، بل يحاول أن يثبط من عزائم الآخرين من دون أن يدرك القيمة الحقيقية لأي مبادرة إيجابية تتبناها هذه الجهة أو تلك لصالح فئات أخرى في المجتمع.
تابعت خلال الأيام القليلة الماضية جدلاً أثاره هذا البعض حول فتح باب التسجيل للراغبين من الشباب المواطنين أو أبناء المواطنات للعمل بسياراتهم ضمن خدمة «أوبر» العالمية للنقل في إمارة أبوظبي بعد توقيع الشركة اتفاقاً بهذا الشأن مع مركز النقل المتكامل في دائرة النقل بالإمارة.
نفس الجدل واللغط أثاره البعض عندما تبنت وزارة الموارد البشرية والتوطين برامج بالشراكة مع شركات تجارة التجزئة الكبرى لاستقطاب الشباب المواطنين للعمل في المجال.
تناسى هذا البعض من محترفي الجدل ونشر السلبية أن العمل قيمة وشرف، ففي الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي وقبل الطفرة النفطية كان أغلب سائقي سيارات الأجرة، وبالذات عند المطارات والفنادق القليلة العدد حينذاك مواطنين، ولم يكونوا يرون في الأمر عيباً -كما يحاول تصويره البعض- بل عمل كغيره من الأعمال الشريفة التي تضفي تقديراً واحتراماً على صاحبها.
اليوم هناك نماذج شابة مضيئة تخلصت من ثقافة العيب تلك التي يروج لها السلبيون في المجتمع، وخاضت هذه النماذج الإيجابية الطيبة غمار العمل في أماكن ومجالات عدة، وبالذات في مجال المشاريع الصغيرة رغم أن بعضهم يحمل شهادات جامعية. وعندما تقودني الظروف لسوق الأسماك في منطقة الميناء بأبوظبي، أتابع بإعجاب شباباً إماراتيين يؤكدون وجودهم في «دكك» البيع رغم قوة المنافسة والكثافة العددية للباعة الآسيويين.
كما تابعنا كذلك الجهد الذي تقوم به وزارة الاقتصاد لزيادة المحتوى المحلي في صناعة الذهب بما يسهم في توفير فرص عمل للمواطنين.
مبادرات متواصلة تنفتح بقوة على فرص عمل واسعة في القطاع الخاص، تتطلب منا التشجيع والتقدير لأصحابها وللعاملين فيها، ونقول لأولئك السلبيين، إذا كنت تترفع عن هذه الوظيفة أو تلك، فهناك أناس يحرصون على الاستفادة من الفرص ليعملوا ويبنوا مساراتهم المهنية بصبر، ولا يملكون ترف الجلوس في البيوت أو التسكع في «المولات» بانتظار اتصال قد لا يأتي ليحملهم للمكاتب الأنيقة والوظيفة الحكومية المنتظرة، خاصة وأن هذا القطاع قد بلغ درجة التشبع، وفاض.