أحدث الأخبار
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد

"التعليق لكم"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-11-2018

صحيفة الاتحاد - "التعليق لكم"

تفاعل جمهور كبير مع المقطع المصور الذي بثته شرطة أبوظبي على مواقع التواصل الخاصة بها، والمتعلق بمخاطر عدم ترك مسافة آمنة بين السيارات عند القيادة، وذلك في إطار حملاتها التوعوية المتواصلة للتحذير من السلوكيات والممارسات الخطرة والخاطئة من قبل السائقين ومستخدمي الطريق على حد سواء، وتحت عنوان عريض «التعليق لكم»، لحث الجمهور على إبداء رأيه وموقفه من المقاطع المصورة.
تفاعل الجمهور مع تلك الدعوات مهم للغاية لإنجاح الجهود الكبيرة التي تقوم شرطة المرور في العاصمة وضواحيها على وجه التحديد لحماية المجتمع من طيش وتهور البعض من السائقين ممن لا يقيمون وزناً لحياة الآخرين، ولا يظهرون أدنى الاحترام للوائح والقوانين. ونراهم يقودون بكل استهتار وبسرعات عالية، وينحرفون بين مسارات الطريق، معتقدين أنهم سيكونون في منأى عن المحاسبة طالما لم تلتقطهم الكاميرات أو ترصدهم أي دورية.
وبالقدر ذاته من الاهتمام والمتابعة الذي توليه الشرطة للتصدي لهؤلاء الطائشين، يتطلب الأمر إيلاء موضوع ممرات العبور ما يستحق، خاصة في مناطق المعابر التي تفتقر لوجود علامات واضحة للعبور أو إشارات ضوئية تنظم الأمر.
قبل أيام، كادت سيارة مسرعة أن تدهس ثلاث سيدات عبرن من نقطة يمر منها المشاة على شارع الفلاح، توقف سائق لتمكينهن من العبور بينما لم يتوقف الآخر المسرع، ولولا أنهن توقفن في منتصف الطريق لكُنّ ضحايا سائق مسرع لم ينتبه لعبور مشاة من ذلك المكان، وكم من ضحايا سقطوا جراء مثل هذا المشهد المتكرر. وفي كثير من الأحيان، تجد سائقاً مسرعاً يصطدم من الخلف بمركبة السائق الذي توقف لمساعدة مارة على العبور، وسجلات المرور لهذه الحوادث خير شاهد على الأمر.
ومن تقوده قدماه للمنطقة المحيطة بقصر الحصن في قلب العاصمة يلمس كيف أن الشركة المنفذة للمشروع لم تعمل حساب عبور مارة في ذلك المكان، فلم تخصص لهم ممراً آمناً.
إدراك أن هذه الشوارع غير صديقة للمارة لا يتطلب استقدام خبير أجنبي، أو دعوة شخصية من مشاهير التواصل الاجتماعي -كما فعلت دائرة النقل قبل عدة أعوام- وكأن الأمر مجرد دراسة، ولكن بحاجة لمنع تداخل الاختصاصات بين «النقل» والبلدية والشرطة، والاتفاق على تحديد معابر آمنة، سواء أكانت أنفاقاً أم جسوراً، أم حتى خطوط مشاة بصورة تواكب التوسع والنمو السكاني الذي تشهده أبوظبي وضواحيها.