أُعلن في العاصمة الأردنية عمان عن زيارة  لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد اليوم  الثلاثاء، حيث يجري زيارة خاصة كانت مؤجلة. وأجندة الزيارة غير واضحة الملامح بعد لكن بدا لافتا للنظر أنها تأتي بعد أيام قليلة من فضيحة يونس قنديل مدير عام مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" الذي فبرك قصة اختطاف وتعذيب زعم أنه تعرض لها الأسبوع الماضي.

واتهم قنديل وداعموه الإسلاميين في الأردن بالواقعة المفبركة قبل أن يفكك الأمن الأردني روايته ويكشف زيف ادعائه. 

ويسود في الأردن حنق واستياء شعبي وبرلماني كبير وسط أصوات باتت مسموعة وعالية تتحدث عن "مؤامرة مخابراتية إماراتية" استهدفت السلم الاجتماعي في الأردن.

وسارعت شخصيات إماراتية إلى انتقاد الإسلاميين في الأردن بعد دقائق فقط من اتهامات قنديل المزعومة واتهموا جماعة الإخوان الأردنيين واتهموهم بالإرهاب، ولكن بعد كشف الأمن الأردني لمسرحية قنديل لزمت هذه الشخصيات الصمت تماما في مواقف كشفت إلى حد بعيد أن مزاعم قنديل تقف وراءها مخابرات إقليمية بحسب ما يوقن به أردنيون تعاطفوا في البداية مع قنديل.

وكان علي راشد النعيمي أحد الذين سارعوا لانتهاز التلفيق لمهاجمة الإسلاميين، عندما قال:

وبعد انكشاف الأمر، لم يصحح النعيمي موقفه، بل أصبح جهاز الأمن في الإمارات أحد المشتبهين الرئيسيين في هذه الفضيحة على حد وصف أردنيين.