أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

«شارقة الثقافة والكتاب»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-11-2018

صحيفة الاتحاد - «شارقة الثقافة والكتاب»

تتواصل فعاليات عرس الثقافة المتجدد في معرض الشارقة للكتاب، وهو يزداد بهاءً وألقاً في دورته السابعة والثلاثين، بفضل ما يغدق عليه من حدب ورعاية ومتابعة «سلطان الثقافة» صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرجل الذي صاغ من الكلمة والحروف عناقيد حب ومحبة وعلماً واطلاعاً، وجعلها في متناول كل شغوف بالقراءة والاطلاع والعلم والثقافة.
في عرس الشارقة للكتاب، تُحلّق الكلمة نحو آفاق جديدة ومتجددة، يلتقي في فضاءاتها عشاقها والمتنسكون في محرابها بندماء وأقران، يتباحثون ويتحاورون، وكل يضيف لرصيد الآخر بالحوار والنقاش الإيجابي في رحاب الإمارة الباسمة.
ما يميز معرض الشارقة للكتاب، البساطة في العلاقة بين المبدع والمتلقي من دون أوصياء، ومن دون رتوش أو بهرجة أو تقليد أو استنساخ، فهو نسيج فريد حافظ على قداسة تلك العلاقة والرابطة بعيداً عن شوائب وبهرجات أولئك الذين يحبون «الديكورات» غير المجدية التي لا تقدم أو تؤخر.
معرض الشارقة للكتاب يمضي في طريقه بكل قوة وثبات، يزداد نمواً وتطوراً، والإمارة على أعتاب لقب جديد «عاصمة للكتاب» يضاف لجملة من الألقاب التي تزهو بها، وحققتها بجهد ورعاية ولمسات وبصمات «سلطان الثقافة»، والتي أرست تجربة ملهمة في رعاية الثقافة والإبداع الفكري والإبداع بمفهومه الشامل والأوسع.
ومع كل دورة من دورات المعرض والتوسعات والنقلات النوعية التي يشهدها، تتجدد الدعوات للبحث عن موقع آخر يليق به وبالمكانة التي تحققت له، بدلاً من الموقع الحالي والاختناقات المرورية من حوله. فأحياناً يستغرق ذلك الازدحام والطريق مني أكثر من الوقت الذي أمضيه بين أروقة وأجنحة وفعاليات المعرض الذي يعد من درر معارض الكتب في عالمنا العربي.
المعرض يؤكد أن العلاقة بين الكتاب الورقي والقارئ، عربياً كان أم أجنبياً، علاقة مزدهرة وطيدة، مهما حاول البعض تصويرها كما ولو أنها قد أفلت لمصلحة ما يطلقون عليه الكتاب الإلكتروني، مع تقديرنا لكل جديد. ولكن يظل للورق ورائحة الحبر رونقه، وتظل روحانية العلاقة ومتعة الإبحار في فضاءات المعرفة الواسعة.
إقبال الشباب على المعرض والكتاب يطمئننا بأن الأمة بخير، وليست الصورة بتلك القتامة التي يحاول المتشائمون تصويرها وتصديرها لنا بمقولتهم البائسة بأن «أمة اقرأ لا تقرأ»، ولعل أبلغ رد عليهم هذا الإقبال من الشباب، وحسن علاقتهم بالقراءة.