أعلن مدير فرع الساحل الشرقي بـ«مواصلات الإمارات»، محمد سهيل سعيد، أن الفرع أجرى دراسة مفصلة على المناطق الجبلية التي تعبر من خلالها الوديان بالمنطقة الشرقية، وتوفير حافلات احتياطية مؤهلة لعبور المناطق الجبلية دون وقوع أي أضرار للطلبة.
وأشار إلى أن ما حدث في مدرسة رميثة الأنصاري بمنطقة مربض بالفجيرة حالة استثنائية، نتجت عن جريان الوديان من رؤوس الجبال قبل سقوط الأمطار على المنطقة.
ولفت إلى أن أسطول فرع الساحل الشرقي المكون من 640 حافلة مدرسية مجهزة تولى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، للتعاون من أجل نقل الطلبة من مدارسهم قبل موعد انتهاء الدراسة في حال صدور تقرير من مركز الأرصاد الوطنية يفيد بسقوط أمطار غزيرة أو متوسطة.
وأضاف سعيد أن الإجراءات التي تتبعها المؤسسة خلال حالات تغير الطقس، في حال أثرت في الرؤية وسهولة انسيابية الحركة على الطرق، فإنه يتم إيقاف حركة الحافلات المدرسية بصورة تامة في الأوقات التي يقل فيها مستوى الرؤية بسبب تكون الضباب وغيرها من تقلبات الطقس.
وأوضح أن المناطق الجبلية في المنطقة الشرقية وضعت على رأس الأولويات في نقل الطلبة، بسبب وعورة الطرق فيها، وتكوّن الحفر، إضافة إلى تراكم كميات كبيرة من المياه، وبعدها عن المدينة.
ولفت إلى أنه تم توجيه السائقين بإيقاف الحافلات بصورة تامة، وعدم التحرك في حالات الضباب الكثيف أو أي من تقلبات الطقس، في مواقف مناسبة خارج الطريق، وبشكل آمن، لضمان عدم التعرض لأي اصطدام من المركبات الأخرى.