08:36 . مصدر تركي ينفي نقل مكتب حماس من قطر... المزيد |
08:15 . تقرير: حليف ترامب يزور السعودية أملاً في إنعاش التطبيع مع الاحتلال... المزيد |
07:35 . القسام تنشر مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال في عدة محاور بغزة... المزيد |
07:28 . خالد بن محمد يعقد مباحثات رسمية مع الرئيس البرازيلي... المزيد |
12:59 . الذهب يرتفع بعد تراجع كبير الأسبوع الماضي... المزيد |
12:37 . فرنسا تضرب إيطاليا بالثلاثة وتتصدر مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية... المزيد |
11:38 . الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها في ضرب روسيا... المزيد |
11:01 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور القمة الخليجية في الكويت... المزيد |
10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد |
08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد |
12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد |
12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد |
10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد |
10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد |
09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد |
07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد |
عادت شبكة "بي بي سي" البريطانية، الثلاثاء، نشر فيلم وثائقي حول اختفاء 3 أمراء سعوديين معارضين خلال أعوام سابقة، كانوا يعيشون في أوروبا وعُرفوا بانتقادهم لحكومة بلادهم.
جاء ذلك على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في 2 أكتوبر الجاري، بقنصلية بلاده في إسطنبول.
وفي 15 أغسطس 2017، نشرت الشبكة البريطانية الفيلم الذي يؤكد وجود أدلة على أن الأمراء الثلاثة اختطفوا أو رُحِّلوا إلى السعودية، بعد أن انقطعت أخبارهم ولم يسمع عنهم منذ ذلك الحين.
ففي صباح 12 يونيو 2003، استقل الأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز، سيارة أقلّته إلى قصر عمه الملك الراحل فهد، في ضواحي مدينة جنيف السويسرية، لتناول الفطور مع ابن عمه الأمير عبد العزيز بن فهد.
وكان "سلطان"، خلال الشهور التي قضاها في جنيف ينتقد علانية القيادة السعودية، وطلب منه عبد العزيز، أن يعود إلى البلاد، إذ أبلغه بأن النزاع الناشئ عن انتقاده للقيادة سيجري تسويته هناك.
وعقب رفض "سلطان" للعرض، ذهب عبد العزيز لإجراء مكالمة هاتفية، وانصرف أيضًا الرجل الثالث الذي كان في الغرفة، وهو وزير الشؤون الإسلامية السعودي، صالح آل الشيخ.
وبعد لحظات، داهم الغرفة رجال ملثمون، شرعوا بضرب سلطان وتكبيله، وبعدها حقنوه إبرة في عنقه، تحمل على ما يبدو مادة مخدرة.
وحمل الملثمون الأمير سلطان وهو فاقد للوعي ونقلوه إلى مطار جنيف، ومنه إلى طائرة كانت تنتظر في مدرج المطار، وبعدها أمضى حيناً من الزمن بين السجن والإقامة الجبرية في بلاده.
وردت هذه الرواية على لسان سلطان، الذي سردها أمام محكمة سويسرية، بعد سنوات على مرور تلك الواقعة، وذلك بعض الإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية.
كان الأمير تركي بن بندر، مسؤولًا رفيعًا في جهاز الأمن السعودي، ومكلفًا بفرض النظام بين أفراد الأسرة المالكة ذاتها، لكن نزاعًا مريرًا مع الأسرة على مسائل الإرث انتهى به إلى السجن.
وعند إطلاق سراحه، فرّ "بن بندر" إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث بدأ في العام 2012 يبث مقاطع فيديو في موقع "يوتيوب"، يدعو فيها إلى ضرورة تبني إصلاحات في السعودية.
حاول السعوديون إقناع الأمير تركي، بالعودة إلى بلاده مثلما فعلوا مع الأمير سلطان، وعندما اتصل نائب وزير الداخلية أحمد السالم، بالأمير، سجل الأخير المحادثة قبل أن يبثها على مواقع الإنترنت.
وورد في المحادثة المذكورة، قول نائب وزير الداخلية مخاطبًا بن بندر، "الجميع يتطلع إلى عودتك.. بارك الله فيك".
وأجاب تركي مستنكرًا: "الجميع يتطلع إلى عودتي؟! ماذا عن الرسائل التي أرسلها إليّ ضباطك، والتي قالوا فيها (مهددين): سنسحبك إلى بلدك مثل سلطان بن تركي".
فرد "السالم" مطمئنًا إياه: "لن يلمسوك، فأنا أخوك"، لكنّ تركي أجابه قائلًا: "لا إنها رسائل (التهديدات) منك.. وزارة الداخلية هي التي أرسلتها".
وظل "بن بندر" ينشر مقاطع الفيديو، حتى يوليو 2015، ثم اختفى في وقت لاحق من السنة ذاتها.
قال صديق لتركي، وهو مدون وناشط يسمى وائل الخلف، "كان يتصل بي كل شهر أو شهرين".
وأضاف مبينًا أنه "اختفى لمدة أربعة أو خمسة أشهر. فانتابتني الشكوك، ثم سمعت من ضابط كبير في المملكة أن تركي بن بندر معهم. رحَّلوه إلى السعودية.. اختطفوه".