تحركت سوق الأسهم السعودية في نطاق ضيق جدا اليوم الخميس، وسط انحسار جزئي للمخاوف من تضرر تدفقات الاستثمار الأجنبي على السوق جراء اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إنه لا يريد التخلي عن السعودية، وإن الولايات المتحدة تحتاج إلى تعاون المملكة، في علامة على أن الرياض ربما تتفادى أي عقوبات أمريكية شديدة إذا أثبت التحقيق أن خاشقجي قُتل على يد أفراد سعوديين.
علاوة على ذلك، اشترت صناديق شبه حكومية الأسهم القيادية لدعم السوق حينما هبطت في وقت سابق هذا الأسبوع، وهو ما أقنع بعض المستثمرين بأنه لن تكون هناك انخفاضات أخرى كبيرة على الأقل في الوقت الحالي.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية متراجعا 0.1 في المئة، وتجاوزت الأسهم الهابطة تلك التي حققت مكاسب بواقع 109 إلى 60، لكن مزيدا من التراجع في حجم التداول، بنحو الثلث مقارنة مع الجلسة السابقة، يظهر أن المستثمرين أصبحوا لا يرغبون في التخارج من الأسهم.
وهبط سهم البنك الأهلي التجاري 2.9 في المئة بفعل جني للأرباح، بعدما صعد بشكل كبير بعد تدخل الصناديق لشرائه في مرحلة دعم السوق.
وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر منتج للبتروكيماويات في المملكة، 0.8 في المئة.
لكن سهم الاتصالات السعودية ارتفع 1.8 في المئة، بينما صعد سهم البنك السعودي الفرنسي ثلاثة في المئة.
وزاد سهم الخليج للتدريب والتعليم 2.2 في المئة، بعدما فازت الشركة بمشروع قيمته 23.1 مليون ريال (6.2 مليون دولار) من الهيئة العامة للزكاة والدخل.