قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن مشروعات البنية التحتية التي يتم تنفيذها في دبي وسائر أنحاء الدولة، تدعم توجهات التنمية الشاملة، وتعزّز البيئة الاقتصادية وفق نموذج بالغ التميز، يضع سعادة المجتمع بجميع فئاته ومكوناته هدفاً استراتيجياً في مقدمة الأولويات، ويعين على إيجاد المناخ الأمثل لاستقطاب السياحة والاستثمار.
جاء ذلك، خلال اطلاعه على سير العمل في محطات 2020 للمترو، مجدداً التأكيد على مكانة الدولة وجهةً مفضلةً للحياة والعمل، ومركزاً متطور لجذب المستثمرين حول العالم، بما تتيحه الدولة من مقومات تكفل سهولة ممارسة الأعمال، وتضمن نوعية الحياة النموذجية للمواطن والمقيم والزائر.
وأوضح محمد بن راشد أن تخصيص 21% من إجمالي نفقات حكومة دبي ضمن ميزانيتها للعام الجاري لمشروعات البنية التحتية، يعكس مدى الاهتمام بتلك المشروعات، والحرص على رفع مستوى كفاءة القائم منها، وتطوير جديدها وفق أرقى المواصفات، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة للمرحلة المقبلة"
وتابع:" لاسيما مع اقتراب موعد استضافة الدولة لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، للمرة الأولى في المنطقة، وهو الحدث الذي تم تخصيص نحو خمسة مليارات درهم من ميزانية العام المالي 2018 لدعم مشروعاته، بما له من مردود كبير على المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية كافة".
ودائماً ما تخدر تصريحات محمد بن راشد، الشارع الإماراتي الذي يتغاضى بين الحين والآخر، الإنهيار الاقتصادي الحاصل في دبي، وهروب المستثمرين، ناهيك عن إعلان كبرى الشركات مثل أبراج عن الإفلاس التام.